“الاختيار الامازيغي” يعقد لقاءا تواصليا حول مشروعه السياسي

احتضنت مدينة مكناس، مساء أمس الأحد 5 نونبر الجاري لقاءا تواصليا لمجموعة “الاختيار الأمازيغي” والتي تنوي تأسيس حزب سياسي ذو مرجعية أمازيغية، خصص لمناقشة مشروعها السياسي، والذي اشتغلت عليه منذ عشر سنوات.

وجاء هذا اللقاء الذي حضرته فعاليات من عدة جهات ومناطق، حسب بلاغ المجموعة، من أجل “تعميق الحوار والنقاش حول مجموعة من القضايا والأسئلة الفكرية و التنظيمية الكبرى التي تطرحها الظرفية على المسار الديمقراطي بالمغرب، ومساءلة إشكالية العمل السياسي في علاقته بالتحولات الراهنة وكذا الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية التي تعيشها بلادنا من جهة ثانية”.

كما يأتي هذا اللقاء، حسب ذات المصدر في “سياق حشد وتعبئة كل الإرادات والطاقات في افق التحول والانتقال من العمل الجمعوي إلى اختبار آليات العمل السياسي من أجل بناء مشروع مجتمعي ديمقراطي حداثي صلبه المواطنة الحقة التي تعترف بالأخر وتحترم رأيه وتأخذ به سواء كان أغلبية أو أقلية”.

وأكدت المجموعة التي اختارت اسم “الاختيار الأمازيغي” لمشروعها السياسي؛ أن “الاختيار” يأخذ بعين الاعتبار “الحفاظ على الهوية الحقيقية للمغرب في تعددها، بدل هوية أحادية ومصطنعة أدت إلى الاختلالات والانحلالات التي يعرفها مجتمعنا في كل المجالات”.
وأجمع المتداخلون والمتداخلات في لقاء مكناس، حسب ما جاء في بلاغ؛ أطلع عليه “أمدال بريس” على أن المغرب “يحتاج إلى عقد اجتماعي جديد ينطلق من مشروع مجتمعي يصحح الأخطاء التاريخية والإستراتيجية التي ارتكبت من طرف منظري الحركة الوطنية في ظروف تاريخية معينة”.

وأشار المصدر نفسه إلى أن الانتقال إلى الديمقراطية وترسيخها؛ يقتضي “نخب واعية ومتشبعة بقيم الديمقراطية والحداثة، إذ بدونها لا يمكن أن تتحقق الديمقراطية على ارض الواقع”، كما يقتضي “مؤسساة جديدة، وأحزاب جديدة بنخب وأفكار جديدة تساهم في بناء المشروع المجتمعي الذي يستجيب فعلا لمعايير الديمقراطية”.

إضافة إلى “إعادة ترتيب العلاقة بين الدولة والشعب كمصدر للسلطة وكموجه للدولة كحامي الحقوق وفارض الواجبات في مجتمع يسن القوانين التي تطبق على الجميع دون ميز أو إقصاء بسب العرق أو اللون أو الجنس أو الدين أو غيرها.” يورد بلاغ “الاختيار الأمازيغي”.

أمدال بريس: منتصر إثري

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *