البارزاني والطالباني يعبران عن تأييدهما لاستقلال إقليم كوردستان 

عبر الحزب “الديمقراطي الكردستاني” الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، و”الاتحاد الوطني الكردستاني” بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني، عن تأييدهما لـ “إجراء استفتاء الاستقلال في إقليم كردستان”.

وقال بيان مشترك صدر عن المكتبين السياسيين للحزبين عقب اجتماع الطرفين في أربيل يوم الأربعاء، إن “المكتبين السياسيين اجتمعا اليوم لبحث توطيد العلاقات بين الجانبين في مجالات الحكم والعلاقات الكوردستانية والإقليمية فضلا عن العلاقة مع الحكومة الاتحادية ودول المنطقة والعالم بشكل يخدم مصلحة الشعب الكوردستاني”.

وأضاف البيان أن “الجانبين شددا على محاولة معالجة مشاكل القوى السياسية لأجزاء كردستان الأخرى واحترام القوانين وعدم التدخل في شؤون الآخرين”، معبرين في الوقت ذاته عن رفضهما لقرار البرلمان العراقي إنزال علم كردستان في محافظة كركوك.

المصدر ذاته أكد على ” اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة المشاكل الجذرية لإقليم كوردستان، من بينها تفعيل البرلمان الكردستاني الذي سيكون من أولوية الخطوات”، موضحا أن “الجانبين اتفقا على تشكيل لجنة من ممثلي الأحزاب السياسية والمكونات القومية لإجراء مباحثات مع الحكومة العراقية لحسم مصير المناطق المتعلقة بالمادة الدستورية 140 في مستقبل محدد ومن ثم إجراء الاستفتاء واستقلال كردستان”.

وأكد رئيس إقليم كورديستان، مسعود  البارزاني، عقب اللقاء أن “إقليم كردستان لا يمكن أن يقف متفرجا على مستقبل الموصل ومستقبل مكونات محافظة نينوى”، مؤكدا ان رفع العلم الكوردستاني في كركوك أمر قانوني ودستوري.

من جهته، أكد محافظ كركوك نجم الدين كريم، أن علم كوردستان سيبقى مرفوعاً على الدوائر الرسمية في المحافظة، على الرغم من قرار البرلمان العراقي الذي قضى برفع العلم العراقي فقط.

وأكد محافظ كركوك، الذي ينتمي إلى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني، إن “رفع علم كردستان بقرار من مجلس محافظة كركوك هو إجراء دستوري وقانوني، وإذا عرضت هذه القضية على محكمة عادلة، فستحكم لمصلحتنا” حسبما نقلته مصادر إعلامية محلية.

أمدال بريس: منتصر إثري

شاهد أيضاً

الإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة يُبرز المكتسبات التي حققها الشعب الأمازيغي في العُقود الأخيرة

منذ سنوات وانا اتابع قدر الامكان نضال الشعب الامازيغي عموما، وفي المغرب خصوصا، نتيجة العلاقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *