البرلماني التويزي يسائل بنموسى حول خريجات وخريجي شعبة الدراسات الأمازيغية

وجه رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، أحمد التويزي سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشأن الإجراءات المتخذة لاستثمار خريجات وخريجي شعبة الدراسات الأمازيغية لتدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التربوية، وذلك في ظل الخصاص الكبير الذي يعرفه تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التربوية.

وأشار البرلماني عن إقليم الحوز، إلى أن “الأمازيغية تحتل مكانة مهمة في المجتمع المغربي، خاصة بعد أن أقرها دستور 2011 لغة رسمية للدولة إلى جانب اللغة العربية، وحث على الاهتمام بها وتدريسها للناشئة”.

وتابع التويزي “إلا أنه رغم أهمية هذه اللغة فإن وجودها بالمؤسسات التربوية يبقى محدودا، لعدة اعتبارات، من بينها النقص الحاد في الأطر المؤهلة لتدريس هذه اللغة، في الوقت الذي تتوفر فيه بلادنا على شريحة مهمة من خريجي الدراسات الأمازيغية، لكن للأسف تجاوز سنهم السن الذي حددته وزارتكم لمباراة أطر الأكاديميات”.

وتساءل رئيس الفريق النيابي لـ”البام” بمجلس النواب، “عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها لاستثمار هذه الفئة، في ظل الخصاص الكبير الذي يعرفه تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التربوية علما أن عددهم لا يتجاوز مائة إطار”.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *