أثارت البرلمانية الكتالونية ماريونا يامولا داوسا قضية استعمال الغازات السامة بالريف من طرف القوات الاستعمارية، خلال جلسات البرلمان الإسباني كما نشرت الفيديو الذي يتضمن مداخلتها عبر حسابها تويتر يوم 19 ماي 2022.
في حديث الكتالونية ماريولا المنتمية للحزب جميعا من أجل كتالونيا، أكدت المسؤولية الفرنسية الاسبانية على استعمال الغازات المحرمة دوليا في شمال المغرب خلال حرب الريف 1921-1927 بقيادة محمد بن عبد الكبير الخطابي، خاصة وأنها ذكرت أن الأسلحة كانت تصنع بمدينة مدريد العاصمة الإسبانية، رغم استقدام كمية من الأسلحة المحذورة من ألمانيا، إلا أن إسبانيا وفرنسا عملتا على جعل الإنتاج محلي.
وحسب البرلمانية الكتلانية فإن اسبانيا هي أول بلد يستعمل الغازات السامة ضد جماعات من العزل، وذلك وفق الدراسات التاريخية، كما طالبت الحكومة الإسبانبة والفرنسية بتحمل مسؤوليتها تجاه سكان الريف وتعويض ذوي المتضررين خلال هذه الحرب، خاصة وأن النسبة الأكبر من مرضى سرطان المغرب تنتمي لهذا الحيز الجغرافي الذي تعرض للقصف، حسب إحصائية 2014 80 بالمائة من الراشدين و50 بالمائة من الأطفال الرضى بالسرطان والذين يتابعون علاجهم بمدينة الرباط، ينتمون لمنطقة الريف.
وخصت بالذكر قصف سنة 1924 الذي استهدف جمعات سكانية بالريف، بالغازات السامة بواسطة الطائرات، في حين أن هذه الغازات يمنع ان تستهدف حتى العساكر، كما قدمت إحصائيات دقيقة حول الأثار المدمرة التي خلفتها هذه الغازات على الساكنة والأرض، كما فصلت في نوعية الغازات التي تم استعمالها وذكرت التأثير الذي ينتج عن استعمالها.
Els detractors, el més suau q ens han dit és q volem perjudicar la imatge de Ñ, q els bombardejos són fets de fa 100 anys i q la cooperació al desenvolupament mira al futur pic.twitter.com/YyYqgmYm1l
— Mariona Illamola Dausà ???? (@MarionaID) May 19, 2022