البرلمان الكوردي يكرم رشيد الراخا في لقاء بين الكورد والأمازيغ بالرباط

kurd (8)انعقد مساء أمس بمقر جريدة العالم الأمازيغي لقاء صداقة بين أمازيغيين وممثلين عن البرلمان الكردي تم خلاله تكريم المناضل الأمازيغي رشيد الراخا والشاعرة الأمازيغية مليكة مزان، كما تم توشيح المناضلة أمينة ابن الشيخ بالعلم الكوردي، وحمل هذا اللقاء شعار “الكورد والأمازيغ نضال مشترك من أجل الديمقراطية والهوية”.

وقد استهل اللقاء بكلمة للمناضلة أمينة ابن الشيخ رحبت من خلالها بالضيفين الكورديين لدى الشعب الأمازيغي، السيد عوني حمد علي المستشار في البرلمان الكوردستاني والسيد يونس حمد، صحفي وناشط مدني بكوردستان، كما شكرت البرلمان الكوردي على هذه الالتفاتة من أجل تكريم الشعب الأمازيغي في شخص بعض مناضليه، كما ذكرت بقوة العلاقة التي تجمع الشعبين الأمازيغي والكوردي، إضافة إلى وحدة قضيتهما، دون أن تفوت الفرصة للإشادة بشجاعة المرأة الكوردية ورقي مكانتها في المجتمع الكوردي.

قبل أن تفسح المجال للصحافي بجريدة العالم الأمازيغي منتصر إتري ليستمر في تسيير أشغال اللقاء، حيث أعطى الكلمة مباشرة للمستشار في البرلمان الكوردستاني الذي تحدث بدوره عن التقارب بين الشعبين الكوردي والأمازيغي، والتي وصفها حمد علي “بالقريبة جدا” لا من حيث العادات والتقاليد ولا من حيث الهموم أيضا، تناول بعده الكلمة الناشط الكوردي يونس حمد الذي أشاد بالأخلاق الاجتماعية وكرم الضيافة لدى الأمازيغ، واعتبرهم إخوة بالدم والعرق للشعب الكوردستاني، ليقدم بعد ذلك البرلماني الكوردستاني عوني حمد علي درع التكريم للمناضل رشيد الراخا، الذي عبر بدوره عن تضامنه المطلق مع الشعب الكوردي في تقرير مصيره، ليتقدم بعد ذلك الصحافي يونس حمد، بتسليم درع التكريم للشاعرة الأمازيغية مليكة مزان، كما قام السيد عوني حمد علي أيضا بتوشيح صدر المناضلة أمينة ابن الشيخ بعلم كوردستان.

وعرفت نهاية اللقاء نقاشا حبيا بين الأمازيغ وممثلي الشعب الكوردي في مختلف القضايا والهموم التي تهم الشعبين معا، كما تم الوقوف على أهم النقاط المشتركة التي تهم الشعبين الذين تجمعهما وحدة النضال والمصير.

أمدال بريس – كمال الوسطاني

kurd (1)

kurd (2)

kurd (3)

kurd (4)

kurd (5)

kurd (9)

kurd

kurd (6)

kurd (7)

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *