البنك الدولي يجيب التجمع العالمي الامازيغي حول موضوع حماية المدرسة المغربية

أجاب السيد جيسكو هنتشِل المدير الإقليمي للبنك الدولي في دول المغارب ومالطا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، بشأن المراسلات المودعة في مقر البنك الدولي بالرباط بتاريخ 10 أبريل، حول موضوع حماية وصيانة المدرسة المغربية والطفولة المبكرة عن طريق تعليم اللغة الأمازيغية.

وجاء في الرد: “السيد راخا نشكركم على مراسلتكم المؤرخة ب 10 أبريل 2023 حول الدعم المادي الإضافي لبرنامج دعم قطاع التعليم في المغرب، ويهدف هذا الدعم المادي إلى دعم الحكومة المغربية في تنفيذ أجندة إصلاح التعليم، التي تشمل توسيع خدمات التعليم خلال مرحلة الطفولة المبكرة، ودعم اسس التعليم بسلك الابتدائي والثانوي، وتقوية قدرات التسيير والمسؤولية لدى الادارة لتحقيق افضل نتائج العملية التعلم. وبناء على ما تفضلتم بعرضه نبني ردنا هذا.

حيث يهدف هذا البرنامج إلى توفير حلول لإشكاليات معقدة، لتحسين جودة الخدمات التعليمية ورعاية الأطفال في سن 4 سنوات لتعزيز التحصيل المعرفي والاجتماعي والعاطفي لديهم.
للتذكير، يدعم البرنامج ثلاثة مجالات:
• تحسين جودة رياض الأطفال من خلال إنشاء إطار تنظيمي لرعاية أفضل بالإضافة إلى وضع معايير تعليمية.
• دعم تعزيز مهنة التدريس من خلال تحسين الإشراف والتدريب والتكوين، بالإضافة إلى التحفيز وتحسين ظروف العمل للمعلمين.
• تعزيز القدرات الإدارية على جميع المستويات وفقاً لمبادئ لامركزية الوظائف لإعطاء المزيد من الصلاحيات للأكاديميات الإقليمية والمديريات المحلية.
وللإشارة هذا البرنامج لا يهم الاعتبارات اللغوية التي آثرتموها، وسنقوم بإرسال مراسلتكم إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لأنها الوزارة المعنية بتنفيذ هذه الإصلاحات.
ونجدد شكرا لكم السيد راخا كما نرجو أن تتقبلوا منا خالص تحياتنا”.

اقرأ أيضا

“اللغة الأمازيغية بالمغرب: تحديات البقاء ومخاطر الانقراض بعد إحصاء 2024”

تقف اليوم اللغة الأمازيغية بالمغرب، باعتبارها ركيزة أساسية في تكوين الهوية الوطنية المغربية، أمام تحدٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *