خرج المحامي عبد الصادق البوشتاوي المعروف بتبنيه قضية معتقلي حراك الريف بتصريحات مثيرة صباح اليوم السبت 31 مارس 2018، أثناء مشاركته في وقفة احتجاجية تضامنية مع معتقلي حراك الريف بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقال البوشتاوي خلال الوقفة إن أسباب مغادرته للتراب المغربي جاءت بعد تفكير عميق نتيجة للمضايقات التي لاحقته من خلال متابعته ومحاكمته على تصريحاته الصحفية وعلى تدويناته الإلكترونية ومواقفه التي استخلصها من الدفاع عن معتقلي حراك الريف، والدفاع عن الحقوق والحريات.
وأكد ذات المتحدث أن هذه المضايقات وصلت إلى حد تقديم شكاية من طرف وزير الداخلية بسبب تصريحات صحفية، وكذلك تقديم شكاية من طرف عامل عمالة إقليم الحسيمة بسبب تدوينات إلكترونية، ما نتج عنه الحكم بالسجن لعشرين شهرا، كما أنه تم ذكر اسمه في تدوينة مجهولة المصدر توجد ضمن الملف الذي يحاكم ضمنه المعتقلون المتواجدون بالدار البيضاء.
وأضاف البوشتاوي أنه كانت تتم مراقبة هاتفه الشخصي مراقبة لصيقة بشكل مخالف للقانون، إضافة للمراقبة التي كانت حول منزله بشكل يومي، واستفزاز موكليه بالإضافة إلى تهديدات شخصية، يقول المتحدث.
وتابع البوشتاوي أن هذا هو الأمر الذي اضطره لمغادرة التراب المغربي، حيث حذّر السلطات في حالة إصدار مذكرة بحث دولية، أنه سيلجأ لطلب لجوء سياسي.
أمضال أمازيغ: متابعة