يرتقب أن تحسم لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، اليوم الاثنين 03 فبراير، في الصيغة النهائية لمشروع القانون التنظيمي 04_16 المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، بعد أن تمت برمجة المصادقة على المشروع خلال اجتماع للجنة اليوم الاثنين كموعد أخير للتصويت عليه.
وضغط فريق “التجمع الدستوري” بقوة لتأجيل التصويت على مشروع القانون المذكور، بسبب إصرار اللجنة ومن ورائها حزب العدالة والتنمية، على الإجهاز على المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وتذويبه في المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، مقابل الإبقاء على “معهد التعريب” مستقلا وخارج إدارة المجلس، ليتم تأجيله للمرة الثانية بعد أن كان منتظرا الحسم فيه يوم الأربعاء 29 يناير الماضي.
ودفع إصرار “التجمع الدستوري” على إفساح المجال لتعميق النقاش أكثر حول مستقبل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي يصر حزب التجمع الوطني للأحرار، على الحفاظ عليه استجابة لمطالب الفعاليات الأمازيغية التي شاركت في منتدى “أزا فوروم” الذي نظمه الحزب بحضور رئيسه عزيز أخنوش، الأسبوع قبل الماضي بمدينة تيزنيت تخليدا للسنة الأمازيغية.
(دفع) محسن مفيدي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، للقول إنه “من غير المقبول أن يظل مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، لمدة أربع سنوات داخل البرلمان”.
وأضاف مفيدي وهو عضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال في تصريح لموقع “البيجيدي” :”تم التوافق بين كافة مكونات المؤسسة التشريعية وبين الحكومة، حول أهم مضامين المشروع، وبالتالي لم يعد هناك داعٍ للرجوع للوراء لفتح نقاشات جانبية، استجابة لبعض الحسابات الضيقة”، مشددا على أنه “لا يمكن أن نقبل مزيدا من الابتزاز بشأن هذا المشروع، الذي يتعين أن يخرج في أقرب وقت إلى حيز الوجود”.
ويرى عدد من نشطاء الحركة الأمازيغية في مواقف “البيجيدي” وهجومه على “الأحرار” الذي يرفض إقبار المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، “استمرارا لمواقفه العدائية تجاه الأمازيغية ومحاربته للمكاسب الضئيلة التي حققتها الحركة الأمازيغية”.
واتهم النشطاء “البيجيدي” بالسعي لـ”إقبار المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مقابل منح الاستقلالية لمعهد “التعريب”، الذي اعتبروه مؤسسة عنصرية وتمييزية التي تروم تعزيز قيم الإقصاء وتكريس التمييز، ومزيد من تعريب المغاربة وسلخهم عن أصلهم وهوياتهم وثقافتهم الأصلية “.
وأجمعت مداخلات الفعاليات الأمازيغية المشاركة في “منتدى أزا فوروم” المنظم من طرف الأحرار بحضور رئيسه، عزيز أخنوش على ضرورة الحفاظ على المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من أجل التفعيل السليم لرسمية الأمازيغية كما ينص على ذلك الفصل الخامس من الدستور، وكذا القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية الصادر بالجريدة الرسمية.
يذكر أن مجلس المستشارين، صادق بالإجماع على مشروع القانون التنظيمي المذكور والذي عمر بالبرلمان لأربع سنوات، في الجلسة العامة المنعقدة يوم الثلاثاء 31 دجنبر 2019، عقب مصادقة مجلس النواب على المشروع في إطار القراءة الأولى، بتاريخ 26 يونيو 2019.
يطلع علينابعض ذآب العروبة بالضغط على زر قديم أن الاستعمار الفرنسي يريد تفريق بين الأمازيغ والعرب.إنه لنفاق وضحك على الذقون واستصغار بذكاء الأمازيغ.نحن نعرف التاريخ، بل عشناه ونعيشه على جلودنا.العرب بالتأكيد هم أبشع استعمار يعرفه شمال أفريقيا.نقول الاستعمار العربي و ليس العرب، لأن العرب غير موجودين ما عدا القلة، وفكرة أن المغاربة عرب بالتضخيم المعروف هي اصلا استراتيجية الإستعمار العربي.من لذيه ذاكرة قصيرة،فل يحلل الواقع.اعترافات النظام العروبي بالامازيغيةهوانتزعاع تحت الضغط لاكن ليست إلا تكتيك خطوة إلى الأمام تليها خطوتين إلى الوراء.الوسائل والمجهودات ما زالت تسخر لمسح إسم الأمازيغ من الوجود من طرف الدولة بيد حزب الاستقلال الفاسي وحزب البيجيدي الشرق أوسطي.هذين الحزبين العنصريين استدرجوا أمازيغ مغفلين عند الانتخابات.يستغلون السلطة بعد ذالك لينتهكوا عرضنا الهوياتي.يطبقون قولة علال الفاسي الشهيرة:المشكل ليس كيف يتم إجلاء الجنود الفرنسية بل المشكلة الكبرى هي كيف يمكن إجلاء هؤلاء البربر.