أعلن بيان لمندوب التجمع العالمي الأمازيغي بالجزائر “خضير سكوتي” عن إدانته للاعتداء على رئيس الحركة من أجل تقرير مصير القبائل بوعزيز آيت شبيب، هذا الأخير الذي تعرض لإعتداء وصفه بيان “خضير” بالجبان والخطير يوم 11 نونبر 2016، وذلك في تجمع للحركة في بلدة تيميزار.
وأشار ذات البيان إلى أن منفذي هذا الاعتداء مجرمين ورواد السجون الذين يستعملهم النظام الجزائري في كل مرة كأداة للقضاء على كل أشكال العمل النضالي السلمي لخلق الفوضى واللا أمن، في منطقة القبائل ومزاب والشاوية ومناطق الطوارق، مشيرا إلى أن هذه الممارسات ليست بالجديدة على السلطة الجزائرية التي وصفها “خضير” بالقمعية والعنصرية اتجاه الأمازيغ.
المسؤول الأمازيغي أضاف في سياق ممارسات السلطات الجزائرية ضد الأمازيغ كذلك إلى تعرض الدكتور فخار كمال الدين سنة 2010 لمحاولة اغتيال من طرف شباب منحرفين معروفين لدي المزابيين بعملهم كمخبرين تستعملهم الأجهزة الأمنية عندما تقتضي الضرورة لتنفيذ أجندتها.
وأكد “خضير سكوتي” أن التجمع العالمي الأمازيغي يدين بشدة هذه الاعتداءات الغادرة ضد السيد بوعزيز آيت شبيب رئيس حركة الماك وكل إطارات الحركة لما يتعرضون له من مضايقات ومتابعات قضائية واعتقالات تعسفية، معربا عن تضامنه مع كل شعب أمازيغ القبايل.
أمدال بريس/ س.ف