التجمع العالمي الأمازيغي يبدأ حملته للمطالبة بفتح الحدود المغربية-الجزائرية

أطلق التجمع العالمي الأمازيغي حملة للمطالبة بفتح الحدود البرية المغربية-الجزائرية، المغلقة منذ عام 1994.

ودعا التجمع العالمي الأمازيغي جميع المواطنات والمواطنين في مختلف بلدان شمال إفريقيا، “سواء الناطقين منهم بالأمازيغية أو بالعربية، وحتى الناطقين بالفرنسية”، وكذلك جميع التنظيمات السياسية، والمنظمات الحقوقية والمدنية، والجمعيات النسائية، وكل النشطاء الأمازيغ، لمراسلة رئيس الجمهورية الجزائرية، لمطالبته، بفتح الحدود بين الجزائر والمغرب.

وتحث الرسالة التي يدعو التجمع العالمي الأمازيغي إلى تفعيلها، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على مواصلة تعاطيه الإيجابي مع مطالب الحركة الأمازيغية، واتخاذ هذا “القرار التاريخي”، المتمثل في “السماح بحرية التنقل بين دول شمال إفريقيا، على غرار بلدان الاتحاد الأوروبي، من أجل إعادة بناء اتحاد “تامازغا” على أساس جديد يحترم الحقائق التاريخية والأخوة بين الشعوب”.

وهذا نموذج للرسالة التي يقترح التجمع العالمي الأمازيغي إرسالها عبر البريد أو الفاكس، إلى رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزیز بوتفلیقة:

 

إلى السید عبد العزیز بوتفلیقة

رئیس الجمھوریة الجزائریة

رئاسة الجمهورية: 

ديوان قصر المرادية– ص.ب.  الجزائر محطة

الجزائر

فاكس: Fax: 00 213 21 69 15 95

 

الموضوع: طلب فتح الحدود المغلقة بین المغرب والجزائر

بعد التحیة والسلام،

سعادة رئیس الجمھوریة،

بدایة لا نرید أن نفوت فرصة تقدیم الشكر والامتنان لفخامتكم بما حققتموه من إنجازات مھمة لصالح القضیة الأمازیغیة في الآونة الأخیرة، خصوصا ما أقدمتم عليه من اعتراف برأس السنة الأمازیغیة وإقراره عیدا وطنیا وعطلة رسمیة مؤدى عنھا، وما تلاھا من إنجازات أخرى لا تقل أھمیة. ونخص بالذكر إصدار بیان باللغة الأمازیغیة من طرف حكومتكم مؤكدین من خلاله على أمازیغیة الجزائر والجزائریین، دون أن ننسى إصراركم على الإسراع بإنشاء أكادیمیة خاصة بالنھوض باللغة الأمازیغیة وتطویرها والعمل على إدراجھا في أسلاك التربیة والتعلیم، شأنھا في ذلك شأن اللغة العربیة.

فخامة الرئیس، نتمنى في هذا الإطار أن تستجيبوا لمطالبنا بفتح الحدود المغلقة بین الدولتین الجارتین المغرب والجزائر، والمساھمة في لم شمل العائلات الممزقة بین البلدین الشقیقین، وإعادة بناء العلاقات الأخویة التي تربط شعوب شمال إفریقیا منذ زمن طویل، مع حرية التنقل والتجوال في الوطن الواحد، الممتد على طول شمال إفریقیا، بكل حریة واطمئنان.

وفي انتظار ردكم الإیجابي تقبلوا منا، سعادة الرئيس، فائق التقدیر والاحترام.

الإسم الكامل: ……………………………….

الهيئة: ………………………………………

رقم بطاقة التعريف: ……………………….

العنوان: …………………………………….

الإمضاء: …………………………………..

أمضال أمازيغ: كمال اوسطاني

 

شاهد أيضاً

ندوة دولية بأكادير حول أهمية التربة في التنمية المستدامة

افتتحت يوم الاثنين فاتح يوليوز بأكادير ندوة دولية حول موضوع “متجذرة في القدرة على الصمود: …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *