
وتطرق رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، الأستاذ رشيد الراخا، إلى الاتفاقيات التي توقعها الدولة المغربية مع الدول الأوروبية، والمتعلقة بتدريس اللغة العربية لأبناء المهاجرين المغاربة، في المقابل تتجاهل بشكل كلّي الأمازيغية بالرغم من أنها لغة رسمية للدولة.
وهو ما أكده الكاتب العام للتجمع العالمي الأمازيغي، محمد بيهميدن، والذي تطرق بدوره لأهمية التعدد اللغوي والثقافي والاهتمام باللغة الأمازيغية باعتبارها اللغة الأم للمغاربة.
وتفاعلا مع مداخلات أعضاء الهيئة الأمازيغية، أكدت المستشارة كاثرين رايمايكيرس، أن القنصلية الجديدة التي سيتم افتتاحها قريبًا للمملكة البلجيكية بالرباط، ستتضمن اللغة الأمازيغية بحرف”تيفيناغ” ضمن اللغات التي ستكتب بها لوحات اللافتات الخاصة بها.

يذكر أن السفير البلجيكي بالرباط، مارك ترينتسو، تفاعل مع رسالة عدد من التنظيمات والإطارات الأمازيغية، على رأسها التجمع العالمي الأمازيغي، والمتعلقة بالحقوق الأمازيغية، خصوصا ما يتعلق بكتابة واجهة السفارة البلجيكية باللغة الأمازيغية والاهتمام بالتعدد اللغوي والثقافي الذي يتميز بـه المغرب وفي صلب هذا التعدد القضية الأمازيغية.
وعبّر السفير ترينتسو عن تفاعله الإيجابي مع رسالة التي بعثها منسق الإطارات الأمازيغية المذكورة، رشيد الراخا، وقال في هذا الصدد :”انصب اهتمامي الكامل برسالتكم الإلكترونية التي تحمل تاريخ 10 ديسمبر 2020، حيث كونت فكرة شاملة حول توصياتكم المتعلقة بالحقوق الأمازيغية خاصة بعد دخول القانون التنظيمي رقم 26.16.المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية حيز التنفيذ”.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر