التجمع العالمي الأمازيغي ينفي حضوره في لقاء مراكش ويعتبر ما أوردته “الأسبوع الصحفي” مغالطات

Couv-Image-OSB-31-12-2015
الصورة من “الأسبوع الصحفي”

في بيان له نفى التجمع العالمي الأمازيغي بالمغرب ما نشرته جريدة “الأسبوع الصحفي”، في عددها الصادر يوم الخميس 31 دجنبر 2015، وعنونته ب”كواليس التحضير لتشكيل أكبر حزب أمازيغي في المغرب بدعم أمريكي”، وأكد التنظيم الأمازيغي أن ما أوردته الأسبوع الصحفي مجرد مغالطات منددا بالتحامل المتواصل لها ضد الأمازيغ.

نص بيان التجمع العالمي الأمازيغي:

التجمع العالمي الأمازيغي ينفي حضوره في لقاء مراكش ردا على جريدة الأسبوع الصحفي

نشرت الجريدة الأسبوعية المغربية المسماة “الأسبوع الصحفي”، في عددها الصادر يوم الخميس 31 دجنبر 2015، خبرا عنونته ب”كواليس التحضير لتشكيل أكبر حزب أمازيغي في المغرب بدعم أمريكي”، تناولت فيه اللقاء الذي عقدته يوم السبت 26 دجنبر 2015 مجموعة الذكاء الجماعي الأمازيغي ونظمته الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بمراكش، وأوردت بصدده جريدة الأسبوع مجموعة من المغالطات من دون أن تعمل على تحري الحقيقة.

وعليه فإن التجمع العالمي الأمازيغي بالمغرب يوضح ما يلي:

– توصله بدعوة للحضور في لقاء مراكش ولكنه عبر للمنظمين عن عدم حضوره مع الشكر على الدعوة.
– ينفي نفيا قاطعا حضور أي من أعضائه في لقاء مراكش، وهو ما يؤكده البيان الختامي للمجتمعين في مراكش الذي لم يشر بالبات والمطلق لحضور التجمع العالمي الأمازيغي.
– يندد بالتحامل المتواصل لجريدة الأسبوع الصحفي ضد الأمازيغ على مدى سنوات.
– يشيد بكل المبادرات والتحركات الأمازيغية داخل المغرب وخارجه، ويرحب بكل أشكال التنسيق بين الأمازيغ التي تنسجم مع تصور التجمع العالمي الأمازيغي، وتراعي المصلحة العليا للأمازيغية والأمازيغ، وتكون ذات نفس استراتيجي أو على أساس مبادرات ميدانية.
– يدعو كل الأمازيغ إلى تجنب الاستقطاب والاستقطاب المضاد الظرفيين، والتحلي بالحس القومي والالتزام بالعمل النضالي الناضج، المعقلن والواقعي.

عن التجمع العالمي الأمازيغي بالمغرب

شاهد أيضاً

ندوة دولية بأكادير حول أهمية التربة في التنمية المستدامة

افتتحت يوم الاثنين فاتح يوليوز بأكادير ندوة دولية حول موضوع “متجذرة في القدرة على الصمود: …

تعليق واحد

  1. Le bien d’ou il provient est Le bien venu. Pour tamazight bien sur.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *