جرت الثلاثاء 18 شتنبر الجاري، مراسيم دفن أيقونة الأغنية الأمازيغية، جمال علام، في مدينة بجاية بحضور آلاف الأشخاص الذين ألقوا نظرة أخيرة على الفنان الجزائري المشهور.
وتوفي الفنان جمال علام السبت الماضي في مستشفى بالعاصمة الفرنسية ،عقب مرض عضال، عن عمر ناهز 71 سنة. وحضر مراسيم الجنازة حسب “وكالة الأنباء الجزائرية” التي أوردت الخبر، ابناه نزيم وسليم وأقرباؤه ومسؤولون في الدولة الجزائرية من بينهم وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، وزير الشباب والرياضة محمد حطاب وجمع غفير من الفنانين وأصدقاء الفنان الراحل، من بينهم الفنانان آيت منكلات وصافي بوتلة.
وأشاد أصدقاء جمال علام ومعارفه بخصاله الحميدة الإنسانية والفنية وبوطنية الفقيد الذي حمل الأغنية الجزائرية إلى جميع أنحاء العالم.
واعتبر وزير الثقافة أن خسارة جمال علام تعد “ألما كبيرا بالنسبة للجزائر قاطبة”، وكان التأثر باد على الحضور الذين لم يتوانوا في الإشادة بخصال مؤدي “اورتروغ” (لا أبك)، في التفاتة لاحترام آخر سفر للفنان الذي سيحتفظون به دائما في قلوبهم.
أمضال أمازيغ: متابعة