أعلن أكثر من 1000 قاض جزائري، اليوم الاثنين، أنهم يرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية إذا شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وذكر بيان، صادر عن القضاة، أنهم شكلوا اتحادا جديدا، لرفض الإشراف على الانتخابات، وذلك بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
وقال أكثر من ألف قاض جزائري إنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة الشهر المقبل؛ إذا شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فيما يمثل إحدى أكبر الضربات للرئيس المعتل الصحة منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوعين ضد سعيه لتمديد حكمه لولاية خامسة. وقال القضاة في بيان إنهم سيشكلون اتحادا جديدا.
وكان عبد العزيز بوتفليقة تقدم بأوراق ترشحه رسميا لخوض انتخابات الرئاسة، مؤكدا سعيه لإعادة انتخابه رغم الاحتجاجات الحاشدة على ذلك.
وخرج الآلاف إلى شوارع عدد من المدن الجزائرية، خلال الأيام الماضية، احتجاجا على اعتزام بوتفليقة الاستمرار في منصبه رغم مرضه منذ سنوات الذي جعل ظهوره نادرا.
وعلى خلفية الاحتجاجات، بعث الرئيس الجزائري برسالة مطولة إلى الشعب، عشية ترشحه، تعهد بأنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة سيتم “تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة طبقا للأجندة التي تعتمدها الندوة الوطنية”.
وعاد الرئيس الجزائري، أمس الأحد، إلى بلاده بعد زيارة خاصة إلى جنيف، حيث أجرى “فحوصات طبية دورية”، بحسب بيان من الرئاسة الجزائرية.
*وكالات