دعا الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، الهاشمي عصاد، إلى ضرورة زيادة تعداد أساتذة اللغة الأمازيغية من خلال استقطاب المتخرجين بمختلف الدرجات سواء المتحصلين على شهادة الماستر أو الماجستير، مع منح الأولوية للمتخرجين من المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، مؤكدا بأن المرحلة الراهنة “تتطلب إعادة النظر في بعض النقاط المتعلقة بالتعميم التدريجي للغة الأمازيغية في المدرسة”.
وأوضح عصاد ـ حسب المحور اليومي ـ خلال لقاء جمعه بمقر المديرية المحلية للتربية مع مدرسي ومفتشي اللغة الأمازيغية يمثلون 13 بلدية بهذه الولاية بأنه من اليوم فصاعدا، يجب الكلام عن مخطط محلي واضح المعالم يرتكز على تعميم تدريس اللغة الأمازيغية عبر جميع البلديات وذلك في إطار استراتيجية المحافظة السامية للأمازيغية.
وأعرب الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية عن رفضه بأن يحصر تدريس اللغة الأمازيغية في البلديات الناطقة بهذه اللغة فقط، مشيرا إلى أن هذه اللغة يجب أن تعمم على جميع بلديات الولاية تحت شعار الأمازيغية للجميع سواء الناطقة أو غير الناطقة بها، داعيا إلى ضرورة زيادة تعداد أساتذة اللغة الأمازيغية كل سنة من خلال استقطاب المتخرجين بمختلف الدرجات سواء الماستر أو الماجستير، مع منح الأولوية للمتخرجين من المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة وكذا شباب المنطقة”.
وناشد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، حسب ذات المصدر، وزير التربية الوطنية، لتقديم وجهة نظره قصد تعميم تدريس اللغة الأمازيغية على مستوى 58 ولاية من أجل المرور بعدها إلى مرحلة تقييم جهود عمل دامت 25 سنة في هذا الإطار عن طريق التجربة وبعدها توضيح الرؤية فيما يخص مرافقة الأساتذة.
وذكر في نفس السياق بأن تعداد الأساتذة على الصعيد الوطني يزداد سنويا ما يستدعي، حسبه، ضمان مرافقتهم عن طريق التكوين المتواصل ومن خلال تخصيص دورات تكوينية وتربصات على مدار السنة بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية.