الجزائر.. فتح تخصص تدريس اللغة الأمازيغية بجامعة محمد خيضر

كشف الدكتور علي مديوني، مدير مركز تكثيف اللغات ببسكرة، وأستاذ محاضر بقسم العلوم السياسية بجامعة محمد خيضر، لـ «المساء الجزائرية» عن فتح تخصص تدريس اللغتين الأمازيغية والروسية خلال دورة سبتمبر القادم، مؤكدا أهمية اللغات خاصة بالنسبة للطلبة الراغبين في مواصلة دراستهم بالخارج.

وأشار المتحدث إلى أنّ المركز أعيد فتحه سنة 2012، ودشن من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واليوم بات هذا من أحسن المراكز على المستوى الوطني ـ على حد تعبيره ـ من حيث الوسائل المسخرة والأساتذة وبرامج التكوين، لأنه في بعض مراكز التعليم المكثف للغات ـ يشير ذات المسؤول ـ تلتزم بالتدريس فقط بالفترة المسائية أما مركز بسكرة فهو مفتوح طيلة أيام الأسبوع، من الثامنة صباحا إلى غاية السادسة مساءا باستثناء يوم الجمعة.

وقال الدكتور مديوني علي، حسب “المساء” إن اللغات التي يوفرها المركز تشمل الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية الإيطالية، الألمانية والتركية والمرفق بصدد فتح المجال لتدريس اللغتين الروسية والأمازيغية خلال سبتمبر القادم، بالإضافة إلى اللغة العربية الموجهة للأجانب.

كما أكد أن المسجلين خلال الدورة الفارطة، من سبتمبر إلى غاية الآن بلغ عددهم 1600 مسجل، وفي الدورة الثانية يحصي المركز 400 مسجل،مشير اإلى أن التسجيلات متواصلة إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري، ومعتبرا أن الوسائل التي يفورها هذا الصرح العملي تمكن المعنيين من التحصيل المناسب.

وفي معرض حديثه قال «من يتكلم لغة واحدة اليوم يعتبر أعرجا»، لأن عصر العولمة يجبر الشخص على تعلم اللغات خاصة الانجليزية ،التي تعد عالمية وتتكلمها كل شعوب العالم، وإن التمكن منها يفتح المجال للطلبة للتكوين في الخارج، ويحتاجها البعض للتجارة وغيرها من الممارسات.

وخلص إلى القول إن من يتعلم اللغات لن يجوع أبدا لأن معظم العلوم تدرس بالغة الإنجليزية، خاصة بالنسبة للطلبة المتفوقين الذين لهم فرصة الحصول على منحة لمواصلة الدراسة بالخارج، علما أن بعض الدول الصديقة تقدم منحا دراسية كل سنة لكن من بين شروط قبول الطلبة التمكن من اللغة الإنجليزية سيما مستوى بي 2.

أمضال أمازيغ: متابعة

اقرأ أيضا

جزائريون ومغاربة يتبرؤون من مخططات النظام الجزائري ويُشيدون بدور المغرب في تحرير الجزائر

أثنى متداخلون مغاربة وجزائريين على دور المقاومة المغربية في احتضان الثورة الجزائرية ودعمها بالمال والسلاح، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *