
ورفع المتظاهرون عددا من الشّعارات الرّافضة لما وصفوه بـ”الفساد” مردّدين الهتافات المطالبة بـ “رحيل النّظام”، كما ردّدوا شعارات “دولة مدنية وليست عسكرية” وغيرها من المطالب التي تتقاطع مع المطالب الأولى للحراك الشّعبي الذي عاشته الجزائر في الـ22 من فبراير 2019.
كما ردد آلاف المتظاهرين الذين توافدوا من مختلف مناطق البلاد لإحياء الذكرى الثانية لانطلاق الحراك، من مدينة خراطة، مهد الحراك، والتي انطلقت منها شرارة احتجاجات غير المسبوقة، أدت إلى استقالة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، في الثاني من شهر أبريل 2019، عدد من الشعارات المطالبة برحيل النظام ورموزه.
ودعا المتظاهرون أيضا إلى الإفراج عن معتقلي الحراك.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر