أفاد الأمين العام للمحافظة السامية للامازيغية بالجزائر، الهاشمي عصاد في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، بأن المحافظة ستنظم شهر نوفمبر القادم ملتقى حول “الجغرافية اللسانية للأمازيغية”
وأوضح عصاد أن هذا الملتقى الذي تحتضنه أدرار، يأتي تنفيذا لبنود اتفاقية الشراكة الموقعة بين المحافظة والجامعة الإفريقية ، ويهدف إلى إعداد خارطة أطلس لغوي أمازيغي في الجزائر وإبراز البحوث العلمية حول الجغرافية اللسانية للأمازيغية.
وذكر أنه سيتم لاحقا تنصيب لجنة علمية مشتركة لتحضير هذا الحدث العلمي الهام والذي سيعمل على الدفع بالعمل الأكاديمي والدور المتوقع من اللجنة الإفريقية للغة الأمازيغية التي ستكون بجامعة أدرار.
وأضاف أن لجنة التحضير وتاطير هذا الحدث يتم إسنادها لمختصين وخبراء في مجال اللغات والفاعلين في الهيئات اللغوية الإفريقية.
وينتظر أن يبحث المختصون خلال هذا الملتقى مختلف المتغيرات اللسانية للغة الأمازيغية المعمول بها في الجزائر وهذا تمهيدا لإطلاق أطلس وطني للغة الأمازيغية.
وأكد عصاد سعي المحافظة عشية الاحتفال بالذكرى 25 لتأسيسها، لتعزيز مكتسباتها على مقربة من الاحتفالات بعيد يناير الذي تم ترسيمه كعطلة وطنية مدفوعة الأجر.
ودعا عصاد إلى تفعيل بنود الدستور الذي يقر بمسؤولية مختلف الأطراف في توسيع وتعميم استعمال اللغة الأمازيغية، وهذا يستدعى انخراط عدة قطاعات أخرى على غرار التكوين والعدالة في نفس المسار.
وشدد المتحدث على القول أن ترقية الأمازيغية ما يزال بحاجة إلى مزيد من الجهود ومزيد من المرافقة، وأضاف عصاد انه من الضروري، تفعيل القانون العضوي للأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية من أجل دعم وتنسيق العمل مع المحافظة.