
وأكد البيان المشترك لكل من (جمعية تماينوت دوفرانس، جمعية تيويزي 59، وجمعية تيدي) على أن ما أقدمت عليه اكاديمية الرباط لا يعد واقعة جديدة أو معزولة، إذ في السنوات الأخيرة اتخذت سلسلة من القرارات قضت بتدريس مواد أخرى كالعربية والفرنسية بدل الأمازيغية في المغرب.
وحملت الجمعيات الأمازيغية بفرنسا المسؤولية لوزير التربية الوطنية الذي نقلت عنه تصريحه بكون “ترسيم اللغة الأمازيغية لا يعني بالضرورة تدريسها”، كما أشارت إلى عدم إظهاره لأي اهتمام بتدريس الأمازيغية، وهو ما جسده في مشروع “مدرسة الغد” الذي أشرف على إعداده وأقصى فيه الأمازيغية كليا.
وشددت ذات الجمعيات على أن هذه السياسة التمييزية لوزير التربية الوطنية ضد الأمازيغ، تعبر عن ازدراء وعدم وجود إرادة سياسية لدى الحكومة والإدارة المغربيتين لإنصاف الأمازيغية، وطالبت باستقالة رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية، واعتماد سياسة التمييز الإيجابي للأمازيغية، وصياغة القوانين التنظيمية للغة الأمازيغية كما يقضي بذلك دستور سنة 2011.
Said elferouah
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر