انتقدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في تقرير لها، بمناسبة “اليوم الدولي للشعوب الأصلية”، “التعريب القسري الذي يتعرض له الأمازيغ في المغرب”، مشيرة إلى أن “السكان الأمازيغ بالمغرب تعرضوا لتعريب قسري، وإقصاء للغة والثقافة الأمازيغيتين”.
وقالت الجمعية الحقوقية في تقريرها، إن “المغرب يعتبر، في الأدبيات الأممية لحقوق الإنسان، واحدا من أهم البلدان التسعين في العالم التي تتميز بوجود شعب أصلي”.
وأضاف ذات المصدر: “الشعب الأمازيغي عبر التاريخ، وعلى طول مساحة شمال إفريقيا، عرف تهافت القوى الاستعمارية على أراضيه واستغلال ثرواته وتفكيك بنياته الاجتماعية والاقتصادية، بكل الوسائل المدمرة للإنسان والطبيعة؛ كما هو حال ما عاشته بعض المناطق من استهداف بالأسلحة الكيماوية المحظورة دوليا، وخاصة في الريف المغربي”.
وتابع تقرير الجمعية الحقوقية أن “هذا لا يمثل سوى الجزء الظاهر من محاولة التدمير الشامل التي عاشها السكان الأصليون، في خرق سافر لكل الأعراف والقوانين الدولية والقيم الإنسانية النبيلة”.
واستنكرت الجمعية “استباحة أراضي السكان الأصليين في العديد من مناطق المغرب، من طرف بعض اللوبيات الخليجية التي تقوم باستغلالها خارج الضوابط القانونية، وخاصة فيما يرتبط بأنشطة القنص العشوائي والرعي الجائر وإنشاء محميات خاصة”.
ودعا المصدر نفسه إلى أن “التخلي عن سياسة التماطل في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وإعادة النظر في القانون التنظيمي بما يستجيب لمطالب الحركة الحقوقية والأمازيغية والديمقراطية”.
وجددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مطلبها بـ”تحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفية إدماجها في مجال التعليم وفي مجال الحياة العامة ذات الأولوية”.
ⴷⴰ ⵏⵙⵙⵓⵜⵓⵔ ⵉ ⴽⵓⵍ ⵡⵏⵏⴰ ⵉⵣⵎⵔⵏ ⴰⴷⵉⵎⴷⵉ ⴰⴼⵓⵙ ⵏ ⵜⵡⵉⵣⵉ ⵉ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵙ ⵎⴰⵕⵕⴰ ⴰⵏⴰⵡⵏ ⵏ ⵉⴳⵔⴰⵏ ⵏⵏⵙ..