جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
أعلنت الجمعية المغربية للحريات الدينية، بمناسبة السنة الجديدة 2020، أنها اخترت الناشط الديني المسيحـي العضو بالجمعية المغربية للحريات الدينية، محمد العميري الملقب بـ “أدم الرباطي”، والفاعل الجمعوي نورالدين عـيوشْ، رجال السنة الميلادية، عرفنا لما أسدوهُ من خدمات لقضايا الحرية الدينية.
وأكد بيان الجمعية، توصلنا بنسخة منه، “أن العميري قد فقد في رمـضان 2018 عمله الذي يعد مصدر رزقه الوحيد، وتعرض لتهديدات جدية موثقة، والمقاطعة المجتمعية والعائلية، بسبب معتقده ومطالبه المتعلقة بالـزواج المدني التي أعلنها في نفس الشهر أثناء ندوة صحفية، مما ألحق به أضرارا معنوية ومادية بالغة. وظل يرفض توثيق زواجه بالطريقة الإسلامية، حتى تاريخ ازدياد طفلته ملاك نـورْ”.
واضف البيان أنه “فـي كل الفعاليات التي تنظمها الجمعية المغربية للحريات الدينية، كانت هناك دائما جهات تُعرقل عملها. واعتبرت نورالدين عيوش من ابراز المساندين والدعمين للمنظمة “عيوش أثبت أنه فعلا مستقل، وحضر فعاليات حوار الأديان بمراكش، وانتدب ممثل عنه لحضور الدورة الثالثة للمؤتمر الوطني للأقليات الدينية، وظل يساند منظمتنا”.
وأشرت الجمعية إلى أنه “بفضل جميع أعضاء المكتب التنفيذي، والمدافعين عن حقوق الإنسان على رأسهم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تعتبر منظمتنا جمعية لها منخرطين ومندوبين بالمدن وتنظم فعاليات بجميع المدن المغربية لدعم حقوق الأقليات الدينية”.
