أكدت الناطقة الرسمية باسم الحكومة ماريا خيسوس مونتيرو، الثلاثاء 04 أبريل، أن إسبانيا والمغرب “مجبران على التعاون”، وفق حتمية القرب الجغرافي بين البلدين.
وذلك بعد التصريحات الأخيرة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة،
كما أكدت أن الهدف المتوخى من القمة المزمع عقدها والمؤجلة جراء الأزمة الصحية العالمية، هو توطيد العلاقات الثنائية، ووضع استراتيجيات فعالة لتحقيق النتائج المرضية.
واغتنمت مونتيرو الفرصة للتعبير عن العلاقات الرائعة التي تجمع إسبانيا مع المغرب، التي يلزمها الجانب التنفيذي المتمثل في التضامن والتعاون المتبادل، للعمل “على كل المخططات التي يجب القيام بها والتي تستلزم صلابة كلا البلدين ومتانة علاقاتهما التجارية والاقتصادية، ولحل المشاكل المتعلقة بظاهرة الهجرة “.
فيما يتعلق بخطوة عملية المضيق، قالت إنها “ستكون مشروطة بحالة تطور الوباء، لأنها لحظة تتعلق بزيارة أشخاص من جميع أنحاء أوروبا إلى المغرب وهذا هو السبب الذي جعلنا أمام عدم اتخاذ القرار بعد”.