في إطار دعم استراتيجية الفلاحية الجديدة “الجيل الأخضر 2020-2030″، وقع المغرب والوكالة الفرنسية للتنمية، يوم الإثنين 12 يوليوز بالرباط، على اتفاقيتي تمويل بلغت قيمته الإجمالية 150,6 مليون أورو.
وحسب ما جاء به بلاغ للوكالة الفرنسية للتنمية، يهدف هذا المشروع إلى إنعاش المناطق القروية مغربية، وذلك من خلال تعزيز البنية التحتية وتسويق المنتوج الفلاحي، والعمل على تثمين الضيعات الفلاحية الصغيرة لتكون أكثر إنتاجية.
وتم توقيع هذه الاتفاقية بحضور سفيرة فرنسا في المغرب هيلين لوغال، التي عبرت في هذا الصدد بقولها “الفلاحة تشكل عماد التعاون المغربي الفرنسي عبر التاريخ، أشيد بهذا التمويل الجديد من الوكالة الفرنسية للتنمية، الذي سيساعد في تجديد شراكتنا من خلال وضع في صلب أهدافه تنشيط ريادة الأعمال القروية، وتعبئة الفاعلين المحليين، والحفاظ على التوازنات البيئية”.
وحسب موقع يا بلادي، تساهم الفلاحة بنسبة تتراوح بين 12 في المائة و14 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات العشر الماضية، كما تشكل قطاعا استراتيجيا للتنمية السوسيو-اقتصادية للمغرب وتبقى المصدر الرئيسي لفرص الشغل في البلاد، حيث تساهم بنسبة 38 في المائة من التشغيل على المستوى الوطني، وأكثر من 70 في المائة في المناطق القروية. ومع ذلك، فإن هذه المناطق القروية تضم الغالبية العظمى من السكان الذين يعيشون تحت عتبة الفقر.