لم تتوقف المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي دخل فيها الحراك الشعبي بالجزائر، وشهدت مختلف المدن والولايات مظاهرات حاشدة نظمها الشعب الجزائري بمختلف أطيافه، والرافضة لتمديد العهدة الرابعة للرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفلقية، وللمقترحات التي أعلن عنها، ويطالب المحتجون بتغير جذري.
ونقلا عن الخبر الجزائرية، فقد شهدت مدينة ميلة وبعض البلديات الأخرى مسيرات حاشدة لنقابات التربية تعبيرا عن دعمها للحراك الشعبي ورفضا لتمديد العهدة وخرق الدستور، المسيرة سبقت بتجمع أمام مقر مديرية التربية قبل أن تتوجه الحشود الكبيرة نحو مقر الولاية، المسيرة شهدت مشاركة كبيرة لكل العمال والاساتذة وحتى المتقاعدين، كما كانت مشاركة العنصر النسوي بقوة ولافتا مع ارتداء المآزر البيضاء.
حيث رددت شعارات عديدة أهمها “لا نريد التمديد” “أفلان ديقاج”، سلمية سلمية “، “جزائر حرة ديمقراطية” بن غبريط ارحلي” وشعارات أخرى أصبحت معروفة عند كل حراك، كما رفع المتظاهرون لافتات تطالب بتغيير النظام وعدم استغباء الشعب،
وجابت المسيرة الشوارع الرئيسية للمدينة قبل أن يفترق الجميع في ساحة عين الصياح بعد ساعتين من التظاهر. كما تميزت المسيرة بالهدوء لتام وبحضور الأمن الذين ساعدوا في تأمين المسيرة.
سعيد سعدي: الجيل القديم يجب أن ينسحب
دعا الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، سعيد سعدي، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة إلى “إعادة تأسيس وطني”، معتبرا أن الجزائر متواجدة أمام فرصة تاريخية ينبغي تقديم ردود “مناسبة” لها.
وأكد سعدي أثناء منتدى يومية ليبرتي أن “مهمتنا هي أن نقوم بكل شيء وكل على مستواه لكي تنجح هذه المسيرة التاريخية”، معتبرا أن “الجيل القديم يجب أن ينسحب” بما في ذلك هو شخصيا إذ دوره يكمن في المساعدة عند الإمكان دون أن تكون لديه نوايا في ممارسة السلطة.
كما اعتبر سعدي أن إعادة التأسيس المعني يجب أن “يتجاوز مسائل البرامج الحزبية أو المسارات”.
عمال قطاع التربية والتعليم بالجلفة في مسيرة حاشدة
نظم عمال وموظفو قطاع التربية صباح اليوم مسيرة حاشدة رفضا لرسالة رئيس الجمهورية والتي أكدوا أنها لا تتجاوز “لعبة الشطرنج” وأنها لم تكن في مستوى تطلعات الشعب ومطالبه وتجمع بداية من الساعة عاشرة صباحا أمام مديرية التربية المئات من الأساتذة رافعين شعارات كلها اتفقت على أنه لا فرصة لأي جهة بأن تتلاعب بهذا البلد وتزيده رداءة وتعفنا كما طالبت المسيرة بضرورة تطهير السلطة وذهاب كل المحيط الذي أخذ أكثر من فرصته في تسيير البلاد إلا أنه فشل في كل القطاعات ومنها قطاع التربية الذي أكدوا أنه أهم قطاع كان يحتاج لان يعالج وأن يتحرر من الكثير من التعقيدات وتحرك التجمع ليتحول إلى مسيرة توجهت نحو مقر الولاية الذي يبعد عن مديرية التربية بحوالي 300 متر أين ردد الكل “رسالتنا واضحة رحيل الكل أو الاستمرار في الحراك.
البيض: أسلاك التربية في مسيرة حاشدة ضد تمديد العهدة الرئاسية
انتفض، اليوم، قطاع التربية بولاية البيض في مسيرة كبيرة جدا، حيث استجاب معلمون وأساتذة وإداريين لنداء النقابات المستقلة، بعد أن أصدرت هذه الأخيرة بيانا منددا بتمديد العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
انطلقت السيرة من أمام مديرية التربية لولاية البيض وجابت مختلف شوارع البيض والطرق الرئيسية ثم تفرقت في جو سلمي حضري.
كما انضم تلاميذ الثانويات والإكماليات الواقعة ببلدية مقر عاصمة الولاية، إلى أساتذتهم وعبروا عن رفضهم للتمديد والدوس على القانون وأحلام جيلهم في جزائر جديدة.
وأكد بعض ممثلي النقابات أن خطوة الرئاسة الأخيرة هي محاولة لامتصاص غضب الشعب والاستمرار في العهدة الرابعة دون تنازل أو تحقيق مطالب الشعب الجزائري وهم ملتزمون بمواصلة المسيرات.
قضاة سيدي بلعباس يكسرون جدار الصمت
نظم قضاة الجمهورية بمجلس قضاء سيدي بلعباس وبدءا من الساعة الثالثة والنصف من مساء اليوم وقفة أمام البوابة الرئيسية لمقر المجلس أين عبروا علانية عن انضمامهم إلى الحراك الوطني الدائر رحاه بمختلف ربون الوطن واصطفافهم إلى جانب الشعب، بعدما رددوا مطولا شعارات وهتافات منددة بخرق الدستور في رد مباشر على ما جاءت به رسالة رئيس الجمهورية مؤخرا.
وكان السيد مهدي طيبي المتحدث باسم قضاة مجلس قضاء سيدي بلعباس في وقفة أمس قد أدلى بتصريح اعتبر بمثابة رد مباشر على التصريحات الأخيرة لوزير العدل حافظ الأختام حين قال:” واجب التحفظ الذي يهدد (بضم الياء) به القضاة أصبح لا يخيفنا اليوم. نحن نسمع من هنا وهناك بأننا خرقنا واجب التحفظ..نحن لم نخرق واجب التحفظ. واجب التحفظ عرفته المادة 15 من ميثاق الأمم المتحدة كما أن هدفنا الأسمى كأسرة يبقى تحقيق دولة القانون التي يطالب بها الشعب”.
موظفو وأساتذة قطاع التربية في ولاية سكيكدة يحتجون
نظم موظفو وأساتذة قطاع التربية في ولاية سكيكدة، مسيرة حاشدة، جابت شوارع المدينة، رافعين لافتات عليها شعارات رافضة لتمديد العهدة الرابعة، والمطالبة برحيل النظام والتغيير الجدري، ورحيل الحكومة بداية من الوزير الأول المعين حديثا، وكذا رحيل بن غبريت التي يتهمونها بتحويل المدرسة الجزائرية إلى المدرسة الفرنسية، إلى جانب شعارات أخرى والصياح مسيرة سلمية سلمية.
عمال التربية لولاية تيارت يرفضون التمديد
استجاب عمال التربية لولاية تيارت بالآلاف للنداء الذي أطلقته النقابات المستقلة لقطاع التربية للمشاركة في مظاهرة سلمية حاشدة رافضة لتمديد عهدة الرئيس المنتهية ولايته.
وانطلقت المسيرة من أمام مبنى مديرية التربية مرورا بنفق الريجينة، مقرات الولاية، المجلس القضائي و المحكمة بأعالي المدينة، رافعين شعارات تطالب برحيل وزيرة القطاع بن غبريت.
قضاة مجلس قضاء الشلف وأمناء الضبط يحتجون أمام المحكمة
نظم زوال الأربعاء عدد من قضاة مجلس قضاء الشلف وأمناء الضبط وقفة احتجاجية أمام المحكمة للتعبير عن رفضهم لتمديد عهدة الرئيس المنتهية ولايته، واعتبر القضاة بقاء الرئيس بوتفليقة في الحكم خرقا فاضحا لأحكام الدستور.
وردد القضاة بمشاركة بعض المحامين وأمناء الضبط شعارات تساند الحراك الشعبي والمطالبة بالتغيير الحقيقي في النظام السياسي وطالب المحتجون باحترام الدستور والقانون إضافة إلى التداول على السلطة التي يكون مصدرها الشعب، وصرخ القضاة والمحامون بحناجرهم مرددين “الدفاع والقضاة خاوة خاوة “، وبهذه الوقفة يكون القضاء قد سجلوا أسماءهم في التاريخ وكسروا القيود التي فرضت عليهم بحجة واجب التحفظ الذي قالوا إنه يكون أثناء ممارسة المهنة وليس أمام نداءات الوطن لإنقاذه من المصير المجهول .
مسيرات حاشدة للطلبة ولتلاميذ وأساتذة التربية وعدة قطاعات بڨالمة
خرج، الأربعاء، الآلاف بين تلاميذ المتوسط والثانوي وأساتذة الأطوار الثلاثة للتربية وعمال وموظفين لعدة قطاعات ومواطنون بقلعة الثامن ماي 1945(ڨالمة)، في مسيرات سلمية حاشدة، للمطالبة برحيل النظام والرّئيس المنتهية ولايته ورفض قرارات التمديد المُعلن عنها قبل يومين .
تميّزت أولى المسيرات وهي السلمية الحاشدة لمستخدمي قطاع التربية، المنضوين تحت التكتل النقابي للنقابات، نهار اليوم، بحضور قوي تجاوز الألف شخص لمختلف مستخدمي القطاع. وابتدأت المسيرة باعتصام أمام المقر الاجتماعي لمديرية التربية بالولاية، قبل أن تنطلق جموع الأساتذة والمعلمين وهي ترفع الرايات الوطنية واللافتات المناهضة لمسئولي النظام، وفي مقدمتهم وزيرة التربية نورية بن غبريط، التي طالب المعلمون والأساتذة المتظاهرون برحيلها ، حيث كانوا يرددون “بن غبريط ديڨاج، بن غبريط ديڨاج”.
ورفع مربو الأجيال عبر مسار مسيرتهم بعض صور الرئيس الراحل هواري بومدين . وقد جابت مسيرة الأساتذة والمعلمين السلمية، التي انضم إليها مواطنون وبخاصة من الشباب، جابت عدة شوارع، كشارع أول نوفمبر، سويداني بوجمعة “البولفار”وصولا إلى حي 19 مارس قبالة مقر المجلس الشعبي الولائي والنصب المخلد للرئيس الراحل هواري بومدين.
وجدّد تلاميذ الثانوي ومعهم مواطنون، خروجهم في مسيرة حاشدة، خلال نهار اليوم، مرددين عبارات مناهضة للنظام، ورافضة للتمديد في العهدة وعودة الوجوه القديمة ،رفضا قاطعا، واعدة بالاستمرار في الحراك السلمي، إلى غاية رحيلهم جميعا. كما نظم العديد من طلبة جامعة 08 ماي مسيرة سلمية جددوا من خلالها رفضهم لقرار تسبيق العطلة، وقرارات الرئيس بوتفليقة بتمديد عهدته والإبقاء على وجوه قديمة في الحكم، وما حصل من خروقات وانتهاكات للدستور على حد وصف من شاركوا في المسيرة.
ونظمت العديد من القطاعات على غرار المصالح البلدية، التكوين المهني والتمهين، اتصالات الجزائر، الفلاحة، والمصالح الإدارية للحي الإداري 80 مكتب، مسيرات سلمية مماثلة، جابت الشوارع الرئيسة لمدينة قالمة، تعبيرا عن رفض تمديد العهدة وعودة الوجوه القديمة، ومصادرة الشرعية من الشعب من النظام المُطالب برحيله.
وقد ردّد المشاركون في مسيرات اليوم “لا تمديد ..لا تمديد، البدوي والسعيد”، “الجيش الشعب خاوة خاوة”، “جزائر حرة ديمقراطية” وغيرها من الهتافات التي كانت تتعالى داخل المدينة. وقد نظم خلال نهار اليوم، العديد من عمال وموظفي المصالح البلدية وقفات رفض للتمديد، أمام المقرات الاجتماعي، على غرار بلدية بوعاتي محمود التي شن عمالها وموظفوها وقفة احتجاجية، منذ الصباح الباكر، ضموا فيها نداءهم إلى الحراك العبي السلمي المتواصل، بالرفض المطلق لـ”تمديد العهدة للرئيس، ولعودة الوجوه القديمة”.
المئات من المعلمين والأساتذة يخرجون للشارع
خرج اليوم، ببسكرة المئات من المعلمين والأساتذة إلى الشارع و نظموا مسيرة سلمية شاركهم فيها التلاميذ من أجل مساندة الحراك الشعبي الرافض للتمديد ومن أجل رحيل النظام الحالي .
الأساتذة الذين قاطعوا مقاعد الدراسة تجمعوا أمام مديرية التربية رافعين مختلف الشعارات الرافضة للتأجيل والتمديد ومطالبة الزمرة الحاكمة بالرحيل.
وخرجوا في مسيرة جابت أكبر محاور المدينة منها المرور عبر نفق الألف سكن، طريق الزعاطشة، شارع الأمير عبد القادر وصولا إلى ساحة الحرية حيث هتفوا بمختلف الهتافات التي تدين النظام ومطالبين برحيل الوجوه الحالية وخصوا بالذكر وزير التربية نورية بن غبريت . و في كلمته قال البرلماني مسعود عمراوي “لا للخامسة، لا للتمديد، لا لتوريث الحكم، نعم لجزائر ديمقراطية عصرية متحضرة”.
ونظم قضاة المحاكم بولاية بسكرة وقفة احتجاجية أمام مجلس القضاء تضامنا مع الحراك الشعبي ورفضا لخرق الدستور وتمديد العهدة الرابعة ومطالبة برحيل رموز النظام الحالي.
الوقفة التي عرفت حضورا أمنيا لافتا شاركهم فيها كتاب الضبط والعديد من المحامين رفعت فيها عدة شعارات تترجم راهن البلاد.
أساتذة وطلبة جامعة بشار يرفضون صيغة التمديد المقترحة
خرج أساتذة جامعة بشار وطلبتها، صباح اليوم، رفقة الأسرة التربوية مشكلة من الأساتذة والمعلمين والإداريين والتلاميذ إلى الساحة البيضاء بوسط المدينة، حاملين لكل ما جادت به قريحتهم من شعارات رافضة لصيغة التمديد المقترحة من الرئيس المنتهية ولايته. وعاشت عاصمة الولاية على وقع توافد المئات من التلاميذ من مختلف الأطوار رفقة أساتذتهم ومعلميهم مع أساتذة الجامعة، الذين تجمعوا ورددوا عبارات الرفض والاستهجان من الطرق الملتوية التي تسعى من خلالها السلطة إلى انتهاك مختلف الأحكام التي أقرها الدستور، بل وللتجاوزات الخطيرة التي شابت القرارات المعلن عنها من طرف الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة.
جميع أطوار قطاع التربية يخرجون للشارع في ولاية سعيدة
خرج، اليوم، مئات الأساتذة من جميع أطوار قطاع التربية إلى الشارع في ولاية سعيدة، استجابة لنداء النقابات المستقلة حيث انطلقت مسيرة حاشدة من مقر مديرية التربية حتى مقر الولاية. ردد المشاركون فيها شعار السلمية وشعارات رافضة لتمديد العهدة الرابعة لرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ولم تخل هتافات الأساتذة الذين اكتسحوا شوارع سعيدة بالمطالبة برحيل نورية بن غبريت، كما خرج معهم تلاميذهم من الطورين المتوسط والثانوي.
استجابة لإضراب النقابات المستقلة لقطاع التربية بولاية النعامة
لقي بيان إضراب النقابات المستقلة لقطاع التربية بولاية النعامة استجابة واسعة من الأساتذة الذين رفضوا دخول الأقسام ليلتحق بهم التلاميذ الذين خرجوا إلى الشوارع في ثالث يوم احتجاجي. حيث عرفت بلديات الولاية مسيرات سلمية ضخمة للتلاميذ الذين تزينوا بالرايات الوطنية حاملين لافتات ويهتفون بشعارات مناوئة للسلطة وقراراتها المتجاهلة لإرادة الشعب وحراك الشارع.
عمال قطاع التربية لولاية تيسمسيلت ينضمون للحراك الشعبي
انضم موظفو وعمال قطاع التربية لولاية تيسمسيلت المنضوين تحت التكتل النقابي، إلى الحراك الشعبي وشاركهم تلاميذ المتوسط والثانوي. حيث نظم المئات منهم مسيرة سلمية انطلقت من أمام مقر مديرية التربية واتجهت نحو مقر الولاية التي كانت محاطة بطوق أمني كبير، مرددين شعارات “لا للتمديد ولا لتأخير الانتخابات” وغيرها من الشعارات بعدها جاب المحتجون الشارع الرئيسي لمدينة تيسمسيلت لتنهي المسيرة من حيث انطلقت.
وقد شارك فيها العديد من أسلاك التربية المنتمية إلى نقابات “كناباست”، “اسنتيو، “ائتلاف” و”ستاف”. كما شهدت العديد من المؤسسات التربوية استجابة متفاوتة في الإضراب الذي دعا إليه التكتل النقابي.
قضاة بمجلس قضاء تبسة في وقفة احتجاجية
نظم صباح اليوم قضاة بمجلس قضاء تبسة وقفة احتجاجية لدعم الحراك الشعبي المناهض للعهدة الخامسة وتغيير النظام والمطالبة بدولة الحق والقانون واستقلالية القضاء عن بقية السلطات حتى يحقق العدل بين جميع المواطنين.
سيدي بلعباس تشهد “حراكا تربويا” ضد قرار تمديد العهدة الرابعة
تشهد شوارع مدينة سيدي بلعباس ومنذ الساعة التاسعة صباحا “حراكا تربويا” كبيرا ضد قرار تمديد العهدة الرابعة للرئيس وهو ما تجسد من خلال مسيرة حاشدة سارت من مقر مديرية التربية الولائية بتأطير من أعضاء التكتل النقابي المستقل صوب وسط المدينة.
وقد تجمع أصحاب المآزر البيضاء بوسط ساحة أول نوفمبر المعروفة بتسمية “كارنو” حيث رددوا عبارات “النظام ارحل”، “بدوي ارحل” دون نسيان وزيرة القطاع نورية بن غبريت التي أضحت معنية هي الأخرى بالرحيل من المشهد وفقا لما ردده المتظاهرون.
توقف الدراسة في المؤسسات التعليمية
شهدت المؤسسات التعليمية اليوم بالمدية توقفا شبه تام عن الدراسة، ليس بفعل الإضراب الذي دعا إليه التكتل النقابي فحسب، بل لخروج التلاميذ في مسيرات انطلقت من المؤسسات التربوية باتجاه مقر المديرية الولائية للتربية، مؤيدة في هتافاتها لتواصل الحراك داعية إلى التمسك بالسلمية.
ومن جهتها، شهدت محكمة العمارية شرقي المدية تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقرها حيث نادى المحتجون بعبارات مناوئة لخرق الدستور وداعية إلى جزائر حرة ديمقراطية.
لأساتذة والتلاميذ يسيرون في شارع ديدوش مراد بالعاصمة ضد تمديد العهدة الرئاسية وتأجيل الانتخابات.
أساتذة التعليم بأطواره الثلاثة بتيبازة يرفضون التمديد لبوتفليقة
جابت مسيرة حاشدة بمدينة تيبازة، نظمها أساتذة التعليم بأطواره الثلاثة والتلاميذ وموظفي مديرية التربية الذين التحقوا بالحراك رافعين شعارات عديدة رافضة لتمديد بوتفليقة لفترة حكمه ومطالبة بالتغيير الجذري للنظام.
وشهد الإضراب الذي دعت إليه النقابات المستقلة لقطاع التربية استجابة واسعة بولاية تيبازة، ليلتحق الأساتذة بالحراك، وانطلقت المسيرة من مديرية التربية مرورا بمقر الولاية لتجوب المدينة، رفع المشاركون فيها شعارات مختلفة تنادي بإسقاط النظام، كما نادوا بسقوط وزيرة التربية نورية بن غبريت “التي اتهموها بتخريب المنظومة التربوية بالجزائر”.
وهران ضد التمديد
بدأت مسيرة أساتذة وطلبة جامعات وهران تصل إلى وسط المدينة، بعد التجمع الحاشد الذي نظموه عند مدخل جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف في بلدية بئر الجير.
وسار المحتجون عبر مسار “الترامواي” عبر أحياء ضاحية المدينة قبل الوصول إلى ساحة أول نوفمبر التي سبقهم إليها في الصباح الباكر تلاميذ المتوسط والثانوي. وقد انضم إلى المسيرة أساتذة الطورين الإكمالي والثانوي تلبية لنداء النقابات المستقلة.
الآلاف بولاية غليزان ضد العهدة الخامسة
خرج الآلاف من الأساتذة المنضوين تحت لواء التكتل النقابي المستقل لقطاع التربية وتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي في مسيرة حاشدة لم تشهدها ولاية غليزان منذ انطلاق الحراك الشعبي ضد العهدة الخامسة وترشح الرئيس.
وقد انطلقت حشود المشاركين في المسيرة التي دعت إليها التنظيمات النقابية من أمام مقر مديرية التربية في حضور كثيف لقوات الأمن التي كانت تراقب الوضع عن بعد، واكتظ المكان حيث أغلق الطريق المؤدي إلى مستشفى محمد بوضياف لتضاعف عدد المشاركين مرددين شعارات مناهضة لوزيرة التربية نورية بن غبريت التي حملوها المسؤولية الكاملة في تفكيك المنظومة التربوية.
قضاة ومحامون وأساتذة ببومرداس ضد التمديد
احتج اليوم قضاة بومرداس ومحامون وأساتذة أمام مقر مجلس القضاء رفضا لتمديد العهدة الرابعة.
الاحتجاج كان سلميا شارك فيه لأول مرة قضاة ومحامون وموظفون وأساتذة رفضا لتمديد العهدة الرابعة وطالبوا بتطبيق القانون ورفض الضغوط والممارسات غيرالقانونية ، كما طالبوا بانتخابات نزيهة وطرد كل الوزراء بما فيهم وزير العدل.
آلاف الأساتذة بولاية مستغانم ضد “استحمار” الشعب
شارك آلاف الأساتذة بولاية مستغانم اليوم، في مسيرة حاشدة، ورافقهم في احتجاجاتهم التي دعا إليها تكتل نقابات التربية، تلاميذ الطور الثانوي. حيث انطلقت المسيرة من مقر مديرية التربية، وصولاً إلى شارع محمد خميستي.
وارتدى بعضهم مآزر التدريس البيضاء، مطالبين برحيل النظام ورفض تمديد العهدة الرابعة.
ورفع الأساتذة عدة شعارات في يوم غضبهم، منها: “لا دراسة التدريس حتى يرحل الرئيس” “لا تستحمروا الشعب، الشعب فاق”، و حمل الأساتذة المتظاهرون شعارات مناهضة لوزيرة التربية بن غبريت .
مئات الأساتذة يرفضون تأجيل الانتخابات وتمديد عهدة الرئيس
يجوب في هذه الأثناء مئات الأساتذة شوارع مدينة الوادي في مسيرة سلمية حاشدة، رفضا لتأجيل الانتخابات وتمديد عهدة الرئيس بوتفليقة.
وقد انطلقت المسيرة من مقر مديرية التربية القديم مرورا بالمحكمة الإدارية حيث توقفوا للاحتجاج على اختراق الدستور، ثم واصلوا السير نحو ساحة الشهداء ومقر الولاية حسب مخطط المسيرة.
ورفع المتظاهرون عشرات الشعارات تعبر عن مطالبهم، كما عرفت بعض البلديات مسيرات مماثلة بالإضافة إلى مشاركة مجموعات من تلاميذ المدارس في المسيرات.
لليوم الثاني على التوالي يعيش البريد المركزي بقلب العاصمة وضعا استثنائيا بتواجد حشود كبيرة من المحتجين المطالبين بالتغير ورحيل النظام والرافضين لتمديد العهدة الرابعة، وهذه المرة سجلت الأسرة التربوية حضورها بقوة إلى جانب الطلبة الجامعيين.
بجاية.. التغير الجذري
انطلقت من أمام مقر مديرية التربية لولاية بجاية مسيرة للأساتذة وعمال قطاع التعليم بالولاية للمطالبة بتغيير النظام، مؤكدين مواصلة النضال من أجل جزائر حرة ديمقراطية ولأجل تغيير النظام.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالتغيير الجذري وضرورة احترام مؤسسات ودستور وقوانين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.