أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد للرأي العام الوطني والدولي في بيان صدر يوم الجمعة 11 يوليوز عن خرق الحكومة المالية لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 21 مايو الماضي، وذلك بقيام قوات من الجيش المالي مدعومة بالمليشيات الإثنية التابعة للهجي أغ غامو (جنرال في الجيش المالي) وعناصر حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، بشن هجوم عسكري استخدمت فيه مختلف الأسلحة، فجر يوم الجمعة 11 يوليو 2014 على نقاط تمركز لمقاتلي الحركات الأزوادية في منطقة أنفيف.
وحسب بيان حركة تحرير أزواد فمنذ أسابيع كانت الحكومة المالية تعد العدة لهذا الهجوم في الخفاء والسر، وبالتحالف مع الإرهابيين في حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا والمليشيات الإثنية، وقاد الهجوم ضباط سامون في الجيش المالي.
وأورد ذات البيان أنالحركة الوطنية لتحرير أزواد وإذ تتخذ من ضامني اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في كيدال بتاريخ 21 مايو 2014 إثر الهزيمة الكبيرة للجيش المالي شهودا على هذا العدوان، تعلن للمجتمع الدولي وخاصة البعثة الدولية في مالي (منسما) والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أن القوات الأزوادية لم يكن لديها أي خيار اليوم إلا صد العدوان عليها، وممارسة حقها في الدفاع عن نفسها، تماما مثل ما حدث في 21 مايو الماضي.
وأما حصيلة المعركة فلا تزال أولية مع استمرار المواجهات، وقد تم تسجيل 35 قتيلا وعدد من الجرحى، وتدمير 6 سيارات في صفوف الجيش المالي والجماعات المساندة لها، فيما سقط خمسة 5 جرحى في صف المقاتلين الأزواديين.