أصدرت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والحركة العربية الأزوادية، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد بيانا من كيدال بتاريخ 19 ماي 2014، أكدت فيه على أن الحركات السياسية الأزوادية المسلحة المذكورة تعلن للرأي العام المحلي والدولي أنها كانت في موقف دفاع عن النفس من الاعتداء الذي وقع على مواقعها من طرف الجيش المالي بمدينة كيدال يوم 17 ماي 2014، وأن الحركات الثلاثة تجدد استعدادها التام للتعاون مع المجتمع الدولي لتهدئة الوضع المتوتر في المنطقة الذي قد يقضي على جهود السلام الهشة أصلا.
كما دعت الحركات الأزوادية الثلاثة المجتمع الدولي لمساعدة أطراف النزاع إلى العودة إلى الهدوء والبحث عن حل سلمي سياسي تفاوضي.
وأكدت الحركات الأزوادية الثلاثة على ضبط النفس مع احتفاظها بحقها المشروع في الدفاع عن النفس في حالة الاعتداء عليها.
هذا وحمل البيان توقيع كلا من بلال أغ الشريف الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد، وسيد إبراهيم ولد سيداتي الأمين العام للحركة العربية الأزوادية، والعباس أغ انتالا الأمين العام للمجلس الأعلى لوحدة أزواد.