بناء على دعوة من منسقية الحركات الأزوادية زار وفد رفيع المستوى من الوساطة الدولية مدينة كيدال يوم الثلاثاء 17 مارس 2015، وكان يقوده الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس البعثة الدولية السيد منجي حمدي مع عدد من أعضاء الوساطة بالإضافة إلى سفراء كل من فرنسا، والصين، وروسيا.
وقد اجتمع هذا الوفد المهم مع قادة منسقية الحركات الأزوادية في قاعة الاجتماعات بمقر البعثة الدولية في كيدال، وخلال اللقاء قدمت المنسقية عرضا لأهم نتائج الملتقي التشاوري مع الشعب الأزوادي المنظم في كيدال ما بين 12 و 15 مارس 2015 حول مشروع الاتفاق الذي وقع عليه بالأحرف الأولى في فاتح مارس بالجزائر العاصمة طرف واحد من المتنازعين.
وقد سجل وفد الوساطة هذا العرض، كما قدم بعض التوصيات المناسبة.
وأكدت المنسقية من جديد إرادتها الحقيقية في التوصل وبأسرع وقت ممكن إلى توقيع اتفاق سلام يأخذ في الاعتبار النقاط الأساسية من مطالبها، دون أن يؤدي ذلك إلى تغيير كامل لهيكلة الوثيقة الموقع عليها بالأحرف الأولى في الجزائر.
كما أكدت المنسقية إرادتها القوية في احترام التزاماتها السابقة، وتدعو الحكومة المالية والمجتمع الدولي إلى القيام بالمثل.
وبعد المناقشات التي تميزت بالصراحة والصفاء اتفق الجانبان على ضرورة عقد اجتماع تشاوري في وقت قصير لإزالة العقبات المتبقية أمام توقيع الاتفاق.