وسط التفاف طلابي كثيف خلدت الحركة الثقافية الأمازيغية موقع وجدة السنة الأمازيغية الجديدة 2966 وذلك يوم 12 يناير 2016 وذلك من داخل الحي الجامعي ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، إلى جانب الجماهير الطلابية التي حجت بكثرة قصد تخليد هذه المحطة التاريخية الموشومة في ذاكرة إيمازيغن.
فكانت الجماهير الطلابية في موعد مع حلقية نقاش تم من خلالها التطرق إلى السياق التاريخي لهذا الحدث والدلالات السياسية المرتبطة به، وكذا الإجهاز المخزني على نضالات الشعب الأمازيغي بتسخيره لدكاكينه السياسية محاولة منه من إقبار واحتواء القضية الأمازيغة وفلكرتها وإفراغها من محتواها الحقيقي. كما تم استعراض أهم أحداث سنة 2015/2665 ذات علاقة بالقضية الأمازيغية سواء على مستوى الموقع أو على المستوى الوطني وكذلك على مستوى ثمازغا. بالإضافة إلى تقديم الحصيلة النضالية للحركة الثقافية الأمازيغية، وباعتبار أن للموسيقى الملتزمة مكانتها ونصيبها لما تحمله من حمولة ثقافية وسياسية فقد كان للجماهير الطلابية موعد مع مقاطع موسيقية هادفة. من تقديم أحد المناضلين، ليتم في ختام هده المحطة التاريخية توزيع مجموعة من الفواكه الجافة؛ ذات دلالات رمزية لدى سكان شمال إفريقيا.