
ويُضيف البيان أن “الحركة الشعبية” طالبت بالتعجيل باتخاد التدابير العملية لأجرأة المكتسبات الدستورية للأمازيغية وتفعيلها، وتدارك غياب المقاربة التشاركية في صياغة مشاريع القوانين التنظيمية المتعلقة بإظفاء الطابع الرسمي للأمازيغية والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية عبر المؤسسة التشريعية، كما أنها تعتز بما تحقق للأمازيغية وكافة روافد الهوية المغربية من حصانة دستورية وقانونية.
اللقاء، الذي يأتي احتفاء برأس السنة الأمازيغية 2967 شارك فيه عدد من الباحثين والمهتمين منهم، أحمد أرحموش رئيس فيدرالية الجمعيات الأمازيغية بالمغرب والحسين باحسين عن جمعية البحث والتبادل الثقافي وعدي السباعي عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية.
كما عرف مداخلة للأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، جدد من خلالها أهمية التعجيل باتخاذ تدابير عملية لأجرأة المكتسبات التي حققتها اللغة الأمازيغية وتفعيلها، وعبر عن خيبة أمله في التراجعات التي عرفها موضوع الأمازيغية، كعدم إدخالها في باقي القنوات العمومية والاكتفاء بها على قناة واحدة، مشيرا إلى أن “الترجاعات تمتد أيضا إلى الإدارات العمومية والشوارع، التي تغيب فيها حروف تيفيناغ، داعيا إلى توسيع التشاور بين كل المتدخلين للمساهمة في انتشار اللغة الأمازيغية”.
اللقاء كان أيضا مناسبة لتسليط الضوء على منظور وموقف الحركة الشعبية، للقانون التنظيمي المتعلق بالطابع الرسمي للامازيغية وتفعيله، وللقانون الخاص بإحداث المجلس الأعلى للغات والثقافات المغربية.
الرباط: كمال الوسطاني
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر