دعت مجموعة الحزب الشعبي البرلمانية الحكومة الإسبانية لتحسين علاقات الجوار مع المغرب، وتوضيح العلاقات الثنائية بين البلدين وتجديدها، وذلك يوم الخميس 06 ماي، خاصة أمام ظروف تأجيل لقاء القمة بين البلدين، واستقبال إبراهيم غالي.
وجه الحزب الشعبي عدة أسئلة كتابية للحكومة، للتوصل في الأشهر المقبلة “إلى تحسين وضعية العلاقة الحدودية والثنائية بين البلدين الجارين”.
عبر الحزب الشعبي عن رغبته في معرفة وضعية العلاقات الثنائية، وتحضيرات القمة المرتقبة، وتاريخها الذي لم يحدد بعد نظرا للظرفية الصحية العالمية.
سجل الحزب الشعبي الإسباني موقفه مباشرة بعد تأكيد وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا على ضرورة حل مشكلة استقبال إبراهيم غالي وفق مقتضيات القانون والعدالة، ووفق تعبيرها “ليست إسبانيا هي البلاد الذي سيقحم نفسه في هذا الصراع دون حسمه”، وذلك خلال يوم الثلاثاء الماضي.