قال الحزب الوطني الباسكي، قبل أيام، إن على جبهة “البوليساريو” أن “تدرك ما هو ممكن وما هو مستحيل”، من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء. مُشددا على ضرورة الحفاظ على علاقة جيدة مع المغرب “البلد المهم” بالنسبة لإسبانيا والاتحاد الأوروبي”.
وأوضح إيتور إستيبان، الناطق الرسمي باسم الحزب الوطني الباسكي في مجلس النواب الإسباني أن “العالم تغير كثيرا خلال السنوات الأخيرة، وبالتالي يجب أن نجعل “البوليساريو” تفهم ما هو ممكن الآن وما هو مستحيل”، من أجل تسوية النزاع حول قضية الصحراء.
وشدد إستيبان خلال نقاش بمجلس النواب بحضور بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، والعديد من الوزراء على أنه “من وجهة النظر الجيوستراتيجية فإن “البوليساريو” قد خسر (…)، لذلك يجب أن يبحث عن حل في إطار الممكن” لتسوية هذا النزاع.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الوطني الباسكي “لا أحد يمكنه أن ينكر الأهمية الجيوستراتيجية المتزايدة للمغرب في محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وفي مجالات أخرى”.
يذكر أن الحزب القومي الباسكي الإسباني، سبق له وأن استقبل وفدا أمازيغيا بالبرلمان الاسباني يوم الأربعاء 12 يوليوز 2017، يضم كل من رشيد راخا، رئيس التجمع العالمي الامازيغي، وعبد الحميد غامبو ومروان الجاوري عضوان من الحركة الامازيغية بمدريد، رفقة الانتربولوجي انطونيو ارناييز فيلينا، المختص في علم الوراثة.
وعرف اللقاء، الذي نُظم من طرف النائب ايطور إيستيبان، الناطق الرسمي باسم الحزب القومي الباسكي، مشاركة كل من السيد جوردي روكا ماس، عن الحزب الشعبي، وإغناسيو سانشيز امور، من الحزب الاشتراكي، وبابلو باستيندوي، مسؤول العلاقات الدولية لحزب بوديموس، وخوان طاردا، عن حزب اليسار الجمهوري الكطلاني، وجوردي خوكلا عن الحزب الديمقراطي الكتلاني.
وقد تمحور النقاش، حينها، حول أحداث الريف والقمع الذي تعرض له الحراك الشعبي بالريف، وكان اللقاء مناسبة للحديث عن المعتقلين السياسيين المزابيين (منطقة مزاب بالجزائر): خضير سكوتي وصلاح عبونة.