الحسيمة… احتفالات رأس السنة الامازيغية 2974

تتواصل الاحتفالات بمدينة الحسيمة منذ يوم السبت واستمرت إلى غاية يوم الأحد، احتفالا برأس السنة الأمازيغية “أسكاس أماينو ” ، حيث شكلت هذه السنة حدثا استثنائيا، بعد قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية .

و في هذا الصدد، أشرفت جمعية تيفيور للموسيقي إلى جانب فعالية مدنية، وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للثقافة بالحسيمة، وبتعاون مع المجلس الجماعي للحسيمة وعمالة الإقليم ، على تنظيم حفل فني وفكري احتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974 ، يوم السبت 13 يناير 2024 بقاعة دار الثقافة مولاى الحسن بمدينة الحسيمة.

الأنشطة كانت متنوعة وغنية من حيث النوع ومن حيث المضمون و تنوعت بين ندوات فكرية وثقافية ، حيث أطر كل من الأستاذ الباحث عبد المجيد العزوزي و الأستاذ الجامعي والباحث في الاثار والتاريخ المغربي عبد الله الحلوي، ندوتين فكرتين حول العمارة الأمازيغية والأخرى حول موضوع ” ذاكرة الأمازيغ ثيفيناغ والنقوشات الضخرية “، وذلك زوال أمس السبت بالمركب السوسيو رياضي ميرادور .

وبالموازاة مع اللقاء المخلد لرأس السنة الأمازيغية، تم تنظيم معرض للصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية بساحة باشوية الحسيمة ، ومعرض تشكيلي للفنانين عبد الغفور المفتوحى وشعيب المسعودى، وتقديم مجموعة متنوعة من الأطباق التقليدية الأمازيغية الخاصة برأس السنة الأمازيغية

و في تناغم فريد يجتمع فيه الماضي بالحاضر، قدمت جمعية تفيور للموسيقى وصلات غنائية وفلكلورية ذات الطابع الريفي الأمازيغي،ب مشاركة عدة فنانين موسيقيين، حيث قدمت فرقة تيدغين لوحات موسيقية من التراث الريفي المحلي، تليه مشاركة فرقة ” ثايري باند ” ، والفنانة الشابة صبرينا  ، وبعد ذلك أتحف الفنان محمد بنسعيد الجمهور بعرض فكاهي، تليه فقرات موسيقية من تقديم الفنانة الشابة كوثر براني التي أتحفت الجمهور الحسيمي بدار الثقافة مولاي الحسن .

وكانت هذه الأمسية الاحتفالية فرصة للجمهور من مختلف الاعمار لاكتشاف الطقوس التي تميز الاحتفاء بالسنة الأمازيغية الوطنية

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *