كما كان مقررا واستمرارا للأشكال الاحتجاجية السلمية تضامنا مع مقتل محسن فكري ولقول لا للحكرة، خرج عشرات الآلاف من سكان الحسيمة في مسيرة للشموع انطلقت من الساحة الكبرى وتوقفت أمام مقر المحكمة الإبتدائية.
مسيرة أعطت رسالة لكل المتتبعين ووسائل الإعلام (بما فيها منابر عالمية) التي حجت إلى عين المكان، أن الريفيين لا يسعون للفتنة كما يُروج عنهم، بل يطالبون بكل سلمية ضمان تحقيق عادل ونزيه في قضية محسن فكري ومعاقبة كل المتورطين في مقتله، بالإضافة لمطالب تتعلق بالعدالة الإجتماعية والعيش الكريم ورفع التهميش عن المنطقة.
في مسيرة الحسيمة تنافت وتلاشت كل الفوارق، وذابت كل الإنتماءات الضيقة في إنتماء واحد ووحيد.