قال الحسين مجاهد، الأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية إن ” الشروط والظروف الطبيعية تنامت للنهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين وإدماجهما في مسلسل ومجالات كالتعليم والإعلام والحياة العامة ذات الأولوية “.
وأكد مجاهد خلال الندوة الوطنية التي نظمتها كل من جمعية “الأمل للتربية والتكوين” و”رابطة الإبداع والتنمية الاجتماعية”، السبت 15 يناير الجاري، بدار الشباب 20 غشت بمدينة الخميسات، بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، تحت شعار :”إيض ن ناير… مناسبة لتعزيز الارتباط بالوطن والانتصار للتعدد في ظل الوحدة، “، أن الاحتفال بالسنة الأمازيغية، هو “احتفال ثقافي هوياتي وفرصة للتقييم واستحضار ما تحقق للأمازيغية وما يجب تحقيقه في مجال النهوض بالأمازيغية في إطار الثقافة المغربية المتعدد الروافد والمكونات”.
وزاد :”يجب الافتخار بما تحقق للأمازيغية وبالمسار الذي اتخذته ونثمن ما تحقق رغم أننا ننتظر الكثير”، وأردف :” قبل ستة عقود لم تكون هذه الفرصة متاحة، وكانت هناك سنوات عجاف مرة منها الأمازيغية والثقافات بصفة عامة”.
واستحضر الأمين العام لـ”الإيركام” المراحل التي مرت منها الأمازيغية وصولا إلى خطاب أجدير الذي وضع ” حدا فاصلا بين هاته المرحلة والمرحلة الموالية”، مضيفا أن ” بعد خطاب أجدير وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عرف النهوض بالأمازيغية انتعاشا وصولا إلى دستور فاتح يوليوز الذي حقق مبتغى الشعب المغربي بدسترة الأمازيغية “.
وقال إن ما حققه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حققه مع الشركاء من مؤسسات وافراد وجمعيات المجتمع المدني.
منتصر إثري