نددت الحركة الثقافية الأمازيغية وتنظيمات من الحركة الأمازيغية إلى جانب نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي بالحكم الذي أصدرته محكمة الإستئناف بأكادير يوم أمس الخميس 26 يناير 2017، القاضي بالحبس سنة واحدة مع الغرامة على الناشط الأمازيغي عبد الرحيم إدوصالح الذي تتبناه التنظيمات الأمازيغية كمعتقل سياسي.
واعتبرت لجنة متابعة ملف المعتقل السياسي عبد الرحيم إدوصالح -أناروز– يوم النطق بالحكم يوم “قصاص سياسي بامتياز”، وأدانت منطوق الحكم بناء على ما وصفته بتهم ثقيلة وملفقة للمعتقل السياسي عبد الرحيم إدوصالح -أناروز- (الفساد، الاغتصاب والإجهاض)، معتبرة أن لاشيء يجمع بين التهم والحكم الابتدائي سوى زيفها وصوريتها التي قصد منها من وصفته ب”النظام المخزني” تشويه سمعة المعتقل السياسي وإفراغ القضية التي ناضل من أجلها من مضمونها النضالي وعدالة مشروعيتها، معربة عن تشبثها ببراءة المعتقل السياسي عبد الرحيم إدوصالح من كل التهم المنسوبة إليه.
يأتي ذلك تزامنا مع الذكرى الأولى لمناضل الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة عمر خالق إزم الذي تم اغتياله قبل سنة بمدينة مراكش، وهي الذكرى التي ستخلدها اليوم الجمعة 27 يناير 2017 مختلف المواقع الجامعية للحركة الثقافية الأمازيغية بالمغرب وضمنها موقع “الشهيد عمر” مراكش، حيث ستنظم في هذه المدينة مساء اليوم وقفة احتجاجية بساحة الحارثي-كيليز.
في السياق ذاته سيتم تخليد الذكرى الأولى لإغتيال “عمر خالق إزم” بمسقط رأسه في بلدة إكنيون” وذلك يوم 4 فبراير 2017، بدعوة من عدد من الأطراف الأمازيغية.
يشار إلى أن السلطات المغربية اعتقلت عدد من الأشخاص المتورطين في اغتيال عمر خالق إزم وإلى حدود الآن أي بعد سنة من الجريمة البشعة لم يتم الحكم على أي متهم في القضية وتؤجل جلسات المحاكمة في كل مرة.
أمدال بريس/ Said Elferouah