خلص عدد من الباحثين والفاعلين الأمازيغيين إلى ضرورة “الدفع نحو تحصين وتمنيع الفعل الأمازيغي من كل المثبطات والفرامل التي تعرقل إدماجها في مجالات الحياة العامة”.
وأجمع المؤطرون للندوة التي نظمتها كل من “جمعية سيدي الغندور للتنمية والتضامن” بشراكة مع مديرية الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الشباب-بالخميسات وبتنسيق مع “جمعية زمور للتنمية والتربية والثقافة” و”جمعية الأمل للتربية والتكوين” وجريدة “العالم الامازيغي”، مساء يومه السبت 22 أكتوبر 2022 بمدينة الخميسات، تحت عنوان “الأمازيغية.. المكتسبات والرهانات”، على ضرورة رد الاعتبار الفعلي للأمازيغية وتجاوز الفرملة المفتعلة لتنزيلها وتوطينها كحق من الحقوق الوطنية”.
وطالب المشاركون بوضع آليات لمواكبة وتقيم لعملية إدماج الأمازيغية في مختلف مناحي الحياة العامة دات الأولوية، وتعديل بعض القوانين المهمشة للأمازيغية لتنسجم مع الوثيقة الدستورية خصوصا في منظومة العدالة باعتبارها من أولى الأولويات”.
ودعا الباحثون الذين أشادوا في مداخلتهم بخطاب أجدير، إلى إنصاف الأمازيغية إعلامياً والنظر إليها كمنظومة قيم وليس كلغة فقط”.
يذكر أن الندوة شارك في تأطيرها، كل من الفاعلة الأمازيغية، أمينة ابن الشيخ، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا، المحامي والفاعل الأمازيغي محمد ألمو، الإعلامي والفاعل الأمازيغي والسياسي عمر إسرى؛ الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، علي بنطالب والدكتور مصطفى بوجبوط مدير المركز المغربي للعدالة الإنتقالي ودراسة التقارير الدولية.
الخميسات/ منتصر إثري
رابط الندوة بالفيديو:
رابط الندوة بالصور: