اختتمت مساء اليوم، الأحد 9 شتنبر 2018، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الدار البيضاء للمسرح الأمازيغي، الذي نظمته فرقة فضاء تافوكت للإبداع بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومجلس جهة الدار البيضاء- سطات، وبالتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال المغربية.
المهرجان الذي استمر على مدى أربعة أيام، عرف تقديم عروضه في مجموعة من الفضاءات المسرحية بمدينة الدار البيضاء، أهمها المركب الثقافي الحي المحمدي، والمركز الثقافي كمال الزبدي (ابن مسيك) ومركب الحسن الثاني.
وشهد حفل افتتاح الدورة الرابعة للمهرجان الذي أقيم بالمركز الثقافي كمال الزبدي بالدار البيضاء، تكريم الفنان المسرحي الأمازيغي محمد الدصر نظرا لما أسداه من خدمات جليلة للمسرح الأمازيغي.
وعرف المهرجان منافسة قوية بين أربع فرق مسرحية أمازيغية من مختلف المدن المغربية على جائزة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وهي: فرقة الريف للمسرح الأمازيغي بمسرحية “في أعالي البحار”، تأليف الكاتب البولوني سلافومير ميروجيك، وإخراج يوسف العرقوبي، وفرقة درامازيغ من مدينة تزنيت بمسرحية “تيساتين” تأليف وإخراج محمد بلقايد أمايور، وفرقة أباراز للإبداع الفني من مدينة أكادير بمسرحية “ألوان الشوق” للمخرج يوبا أوبركا، وفرقة مواهب الريف للثقافة والفنون من مدينة الحسيمة بمسرحية “لاكاب” للمخرج محمد أفقير.
المهرجان شهد ندوتين علميتين، الأولى بعنوان “المسرح الأمازيغي المغربي: واقع الممارسة وأفق تطويرها”، والندوة الثانية بعنوان “اللغة والهوية في المسرح الأمازيغي” إلى جانب ورشتين تكوينيتين، الأولى حول حرف تيفيناغ، والثانية تهم التوثيق الفني المسرحي.
كما استضاف المهرجان فرقة جمعية الفنون الجميلة من السليمانية بإقليم كردستان العراق، التي عرضت مسرحية “الحب كان بعيدا عني بخطوة” إعداد وإخراج زاهر عبه رش.
وإلى جانب كل ذلك أولى مهرجان الدار البيضاء للمسرح الأمازيغي اهتماما لمسرح الطفل، حيث قدمت فرقة مسرح تافوكت من مدينة الدار البيضاء المسرحية الغنائية “أوبيريت أرکانة” للمخرج خالد بويشو.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني