الدريوش: ثازيري توقع إصدارات أمازيغية للكاتب عبد الواحد حنو

احتضن فضاء دار الشباب- اتسافت، لقاء أدبيا حضره مختلف الفعاليات و الأدباء المهتمين بالأدب الأمازيغي بالمنطقة ، وذلك لتقديم وتوقيع مولودين أدبيين من إبداع الكاتب عبد الواحد حنو ضمن سلسلة منشورات جمعية ثازيري.

وقد جاء هذا اللقاء ضمن فعاليات الدورة الأولى من ” أسبوع القراءة والكتاب” الذي تنظمه جمعية ثازيري للتنمية والثقافة، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان. هذه الدورة التي حملت إسم  الدكتور الراحل الحسين الإدريسي، تكريما له وعرفانا بما قدمه للشأن الثقافي  والتربوي بالمنطقة.

وبهذه المناسبة، قدم الكاتب عبد الواحد حنو نصه المسرحي الموسوم  بـ «  Tasḍat x umeksa » أو ” صخرة فوق الراعي”، ورواية « Ifetwissen Ssekmaḍen » التي ترجمها من العربية إلى اللغة الأمازيغية، للقاصة آمنة برواضي.

وبذات المناسبة، تحدث صاحب هذه الأعمال عن وضعية الأدب الأمازيغي، والإكراهات التي يعانيها الكتاب الأمازيغي بمنطقة الريف، قبل أن يتطرق لدوافع اختيار الكتابة في صنف المسرح، وكذا الترجمة للأمازيغية، بعدما صدر له في صنفي القصة القصيرة والشعر.

بينما قدم الأستاذ  الباحث عزيز حنون في مداخلته، قراءة أولية في مضامين المسرحية، وتقريب المتتبعين من أحداثها. لينتقل للعمل الثاني المترجم إلى الأمازيغية، مبرزا صعوبة الترجمة، خاصة في المجال الأدبي، وهو الأمر الذي نجح فيه الكاتب عبد الواحد إلى حد كبير. إذ حرص على نقل الروح الأدبية إلى الترجمة الأمازيغية وحضور عنصر التشويق في العمل المترجم.

ليتم بعد ذلك فتح باب النقاش، حيث تدخل الحضور الذي تفاعل إيجابيا مع الكتابين، و أجمع على ضرورة الاستمرار في الكتابة بالأمازيغية، للتأسيس لتجربة أدبية بالريف، وإغناء الخزانة الأمازيغية، خاصة مع ارتفاع عدد خريجي الدراسات  الأمازيغية بالجامعة. ليختتم هذه اللقاء الأدبي بحفل توقيع هذه الإصدارات.

اقرأ أيضا

التجمع العالمي الأمازيغي يدين التصرف العدائي والاستفزازي للسلطات الجزائرية

عبر “التجمع العالمي الأمازيغي” عن استغرابه من تنظيم السلطات الجزائرية ما أسمته “يوم الريف”، واعتبر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *