
ويدخل تنظيم المهرجان في إطار رؤية وإستراتيجية الوزارة الهادفة الى الحفاظ على الموروث الثقافي بنفائسه وتعبيراته وتجلياته، وضمان استمراريته عبر دعم وتشجيع ممارسيه، وخلق فضاءات احتفالية لاستكشاف كنوزه وإبرازه لعموم المهتمين والمتتبعين، وتوظيفه من أجل تحقيق التنمية المجالية والتنمية المستدامة
وتجمع دورة هذه السنة بين الجانب الاستعراضي والاحتفالي لفن أحيدوس، من خلال العروض التي ستقدمها خمسة و أربعين (45) فرقة أفرزتها مسابقة الإقصائيات الوطنية التي سبق تنظيمها يومي 04 و 05 ماي 2019، بالمركب الثقافي محمد المنوني بمكنـــــاس، حيث شاركت فيها حــــــوالي مائة فرقة تمثــل مختلف تــلاوين وتــــعبيرات هذا الفن التـراثي الأصيل ومختلف الأقاليم والعــمالات الحاضنة له؛ بالإضــــــافة إلى الجانب الفكري والنظري، من خلال تنظيم ندوتين، الأولى حول أحيدوس كإبداع فني، والثانية حول أحيدوس كموروث ثقافي، استجلاءً لمكوناته ومميزاته، وســــــبل تثمـــينه وتحصـــينه وفـــق قراءات مخـــتلفة ومتكاملة لباحثين ومختصين في المجال.
وتتضمن فقرات المهرجان أيضا، لحظة للــــوفاء والاعتراف من خلال تكريم ثلة من أعلام أحيـدوس ، تقديرا لمسيرتهم الفنية المميزة ولعطائهم المشهود له، ولما بذلوه من مجهود وافر في الحفاظ عليه، وصونه، وضمان اســـــتمراريته، والتعريف به وبـنبل رسائله الفنية والإنسانية.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر