تحتضن مدينة فاس ما بين 14 و 16 يوليوز 2017 الجاري ب “باب مكينة” و “فندق ميرنييد” المهرجان الدولي للثقافة الأمازيغية في دورتها الثالثة عشر تحت شعار :” الأمازيغية و التنوع الثقافي في مواجهة التطرف “، الذي تنظمه مؤسسة “روح فاس” بشراكة مع جمعية “فاس سايس” ومركز جنوب شمال لحوار الثقافات إلى جانب شركاء آخرين.
ينظم المهرجان بمشاركة العديد من الخبراء والباحثين إضافة لكفاءات وطنية ودولية ذات اهتمامات وازنة بإشكالات الثقافة الأمازيغية ومختلف تعابيرها الفنية والدلالية كونها رافدا من روافد الهوية المغربية والتنوع الثقافي، كآلية لمناهضة التطرف وتكريس قيم التسامح، التعايش والسلام.
ويروم هذا الحدث الدولي إبراز دور الثقافة الأمازيغية والتعددية الثقافية في الحفاظ على السلام مقابل مناهضة كل أشكال العنف والتطرف من خلال وضع إستراتيجيات متماسكة هدفها تعزيز الحوار بين الثقافات و تكريس علاقة التراث الأمازيغي غير المادي بثقافات إفريقيا والمتوسط.
فضلا عن المؤتمر والندوات المزمع تنظيمها، سيتضمن المهرجان سهرات فنية كبرى يحييها فنانون من داخل وخارج ارض الوطن، ومن بين الفنانين الذين سيشاركون في إحياء هذه السهرات؛ الدوزي، تاشنويت، حادة اوعكي و حسن البركاني المهرجان، إحتفاءا وتكريما بالأغنية الأمازيغية والشعبية، وكذا ضرورة تسليط الضوء على رقصات “أحيدوس” كرمز للثقافة الأمازيغية.
هذا وسيشهد المهرجان حضور فنانين مرموقين من الخارج كالفنانة الإيطالية لورا كونتي وفرق رقص الفلامينكو كدليل على الإنفتاح الثقافي والفني للمغرب ومدى جهوده في مناهضة كل أشكال التطرف والعنف.
شيضمي أحلام