
وأكد ترامب في رسالته، التي تأتي في سياق العلاقات الاستراتيجية المتينة التي تربط بين واشنطن والرباط، وفق ما أوردته وكالة الأنباء المغربية؛ أن “الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، الجاد وذا مصداقية والواقعي، باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع”.
وبمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش المملكة، عبّر الرئيس الأمريكي السابق عن أحر تهانيه لجلالته وللشعب المغربي، مؤكدًا الأهمية الخاصة التي توليها الولايات المتحدة الأمريكية للشراكة المتينة مع المغرب.
وأشار ترامب إلى أن التعاون بين البلدين يشمل مجالات استراتيجية عدة، من ضمنها السلام الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع الشراكات الاقتصادية والتجارية، مستحضرًا “اتفاقات أبراهام” بوصفها إطارًا داعمًا للاستقرار الإقليمي.
واختتم الرئيس الأمريكي برقيته بالتأكيد على تطلعه إلى مواصلة التعاون مع المملكة المغربية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر