جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
حمل رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا مسؤولية “عرقلة الأمازيغية” إلى ما وصفه ب”العقليات المشرقية المستشرية في دوالب الإدارة المغربية”.
واتهم الراخا خلال مداخلته في الندوة التي نظمتها كل من “جمعية سيدي الغندور للتنمية والتضامن” بشراكة مع مديرية الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الشباب-بالخميسات وبتنسيق مع “جمعية زمور للتنمية والتربية والثقافة” و”جمعية الأمل للتربية والتكوين” وجريدة “العالم الامازيغي”، مساء يومه السبت 22 أكتوبر 2022 بمدينة الخميسات، تحت عنوان “الأمازيغية.. المكتسبات والرهانات”، “الاتحاد الاشتراكي” الذي قال بأنه خرج من رحم حزب “الاستقلال” المعروف بعدائه التاريخي للأمازيغية، اسوة بمجموعة من الأحزاب اليسارية، بالسيطرة على الإدارة المغربية ما بعد الاستقلال والعمل على تعريب الإدارة وإقصاء الأمازيغية بشكل كلّي”، مستحضراً ما قاله كلا من “علال الفاسي” و “محمد عابد الجابري” الذي اعتبره منظرا للإتحاديين حين طالب “بإماتة اللهجات المحلية”.
وذكر الراخا عددا من المؤسسات التي تحارب الأمازيغية وتمنعها من ممارسة وظيفتها الدستورية والقانونية وتمارس التزوير والتهميش، والتي يتواجد على رأسها عدد من المنتسبين لحزب “الاتحاد الاشتراكي” كالمندوبية السامية للتخطيط” و”مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج” و”المجلس الأعلى للتربية والتكوين” و “المجلس الوطني لحقوق الإنسان” و”المجلس الوطني للصحافة” وعدد من المؤسسات الأخرى.
وقدم المتحدث كرونولوجية لمجموعة من الأحداث التي تبرز “محاربة الأمازيغية والأمازيغ” من طرف الحزبين، منذ الاستقلال إلى اليوم.
واستحضر رئيس التجمع العالمي الأمازيغي في معرض مداخلته توقيع “مفاوضات إكس ليبان” وعملية اغتيال مؤسس جيش التحرير المغربي، عباس المساعدي ومحاولات الانقلاب على المؤسسة الملكية من أجل تتبث الفكري البعثي والناصري في المغرب”. على حد تعبيره.
الخميسات/ منتصر إثري
رابط المداخلة بالفيديو:
