أكدت السفيرة الفرنسية بالمغرب، استعداد بلادها لمواصلة دعمها للمنظومة التعليمية بالمملكة المغربية بمختلف مكوناتها من خلال مواكبة ارساء المشاريع التي تم إعتمادها في إطار اجرأة القانون الإطار 51.17 ولاسيما ما يتعلق بتعميم التعليم الأولي والتربية الدامجة ودراسة الصيغ الملائمة لاعطاء انطلاقة تدريس الأمازيغية بمؤسسات البعثاث الفرنسية بالمغرب استجابة للمقترح الذي تقدمنا به في هذا الصدد.
جاء ذلك عقب اللقاء الذي جمع وزير للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،سعيد أمزازي، أول أمس الاربعاء 3 فبراير 2021 بمقر الوزارة، بسفيرة الجمهورية الفرنسية بالمغرب،حيث تم خلال الاجتماع التباحث حول مجالات التعاون الثنائي لاسيما المنجزات التي تحققت في إطار برنامج دعم منظومة التربية والتكوين ASTRE وتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية بفرنسا وكذا وضعية المؤسسات التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية بالمغرب.
واستأثر ملف الباكالوريا الدولية OIB المغربية الفرنسية،حسب الوزارة، بأهمية خاصة خلال هذا اللقاء على ضوء المستجدات التي جاء بها الجانب الفرنسي مؤخرا، حيث عبرت عن انشغال الجانب المغربي حول مآل هذه الشعبة التي عرفت منذ أزيد من عشرين سنة تطورا مهما ونجاحا باهرا اذ استقطبت العديد من الطلاب الذين تألقوا في مسارهم الدراسي والمهني.
وتم الاتفاق حسب ذات المصدر، على مواصلة العمل المشترك من اجل الوصول الى الصيغة التي تساير المستجدات التي تعرفها المنظومة التربوية الفرنسية وتستجيب لانتظارات الطرف المغربي الذي يولي عناية خاصة لهذه الشعبة .