جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
نداء لدياسبورا الأمازيغ من كل البلدان الجزائر، بوركينا فاسو، مصر، جزر الكناري، ليبيا ومالي والمغرب وموريتانيا والنيجر والسودان وتشاد وتونس.
دعوة لأصدقاء وأنصار الأمازيغ تاريخ 20 أبريل 1980 هو ميلاد ذكرى الربيع الأمازيغي، معلم تاريخي هام للشعوب الأمازيغية في شمال إفريقيا والساحل وجزر الكناري التي تشكل أرض تمازغا.
يعكس هذا التاريخ الرمزي تطلعات الأمازيغ وتأكيدهم على رغبتهم في استعادة هويتهم، فضلا عن الاعتراف بهم والتعريف بلغتداتهم التي غالبًا ما تكون مهددة أو على وشك الانقراض.
على الرغم من بعض الإنجازات التي تم تحقيقها بصعوبة فيما يخص ضمان حقوق الأمازيغ، غير أنهم لا يزالون يتعرضون للتمييز وانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية: الحق في الأمن والحقوق السياسية والحقوق الثقافية واللغوية والحقوق الاجتماعية والاقتصادي، وكذلك حقهم في ان يحضو ببيئة آمنة.
تواجه شعوب شمال إفريقيا والساحل حالات صراع تهدد سلامتها في جميع أنحاء هذه المنطقة، حيث تنتشر الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، والتوترات القائمة بين الجزائر والمغرب، واستمرار عدم الاستقرار الليبي والاستبداد، ومصالح القوى العظمى تقلق شمال إفريقيا.
إحياءً لذكرى نضال الربيع الأمازيغ من أجل الاعتراف بالهوية ومن أجل الحريات الديمقراطية، يدعو الموقعين على هذا النداء إلى مسيرة من أجل:
- الاعتراف الفعلي بالهوية والثقافات واللغات الأمازيغية من خلال تبني سياسة طوعية حقيقية من قبل دول شمال إفريقيا والساحل، فضلاً عن تعزيز الحقوق اللغوية للعديد من المتحدثين بالأمازيغية في بلدان الهجرة.
- قيام اليونسكو بتدوين الأبجدية الأمازيغية، التيفيناغ، في التراث العالمي للإسانية.
- إقامة أنظمة سياسية ديمقراطية تتماشى مع الواقع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي لشعوب هذه المنطقة الجغرافية.
- احترام حقوق الإنسان وخاصة مكافحة جميع أشكال العنصرية والتمييز.
- وضع حد لقمع كافة أشكال التعبير وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي.
- الحكم على مرتكبي الجرائم التي مرت بلا عقاب ضد الأمازيغ مثل تلك التي حدثت في الربيع الأسود في منطقة القبائل عام 2001، وأحداث تكوت في أوراس عام 2004، وسيدي إفني في سوس جنوب المغرب عام 2008، ومزاب عام 2014، والحراك الشعبي الريفي 1958-1959 و 2016، وكذلك النظر بعين العدالة إلى العديد من مرتكبي أعمال العنف ضد مجتمعات الطوارق في مالي/ أزواد والنيجر منذ الاستقلال.
- احترام حقوق الأمازيغ على أراضي أجدادهم، مع منع سلبهم إياها وحماية بيئتهم.
- ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية للسكان المحليين مع الإنصاف في توزيع الثروة المستغلة.
- البحث الحتمي عن السلام والعيش المشترك في بلاد تامازغا من خلال تعزيز الحوار بكل الوسائل السلمية من أجل حل النزاعات.
- الشروع في ديناميكية التفكير في تامازغا بأكملها بهدف ظهور كتلة إقليمية مهمة في العالم.
القائمة الأولية للجمعيات الموقعة:
1. ابريد أمازيغ (جمعية الأمازيغ لإشعاع هوية دياسبورا الأمازيغ)، مونبلييه، فرنسا.
2. تمينوت، كليشي، فرنسا.3. اسبي باريس (جمعية الثقافة الامازيغية-باريس)، فرنسا.
4 – تويزي59 جمعية الأمازيغ المغاربة في ليل، فرنسا.
5. جمعية نونوميديا، فرنسا.
6. التجمع العالمي الأمازيغي (AMA)، بروكسل، بلجيكا.
7. منظمة دياسبورا الطوارق في أوروبا (ODTE).
8. جمعية الفرونكو-أمازيغ في فيلجويف ، فرنسا.
9. جمعية القبايل من أماكن أخرى وهنا “AKAI”، فرنسا.
10. تنسيقية أكال، كندا.
11. طوارق -TEMOUST ليون، فرنسا.
12. الرابطة الفرنسية الأمازيغية، مولوز، فرنسا.
13. اتحاد طلاب شمال إفريقيا (ENAF)، فرنسا.
14. جمعية المعتقلين فرنسا.
15. جمعية أتوت كور (قبايلي أوروبا)، باريس 12، فرنسا.
16. لجنة دعم حراك الريف – باريس.
17. جمعية ريفرانس للتنمية البشرية (ARIFDH)، مونتروي.
18. جمعية الريف، ألمانيا.
19.البيت الأمازيغي- هويس فان أمازيغ بروكسل، بلجيكا.
20. الرابطة الفرونكو-أمازيغية، بوابات دو ليسون.
21. تنسيق أكال ضد نهب أراضي وثروات السكان الأمازيغ في المغرب، الولايات المتحدة الأمريكية.
22. جمعية الثقافة الأمازيغية (إيطاليا).
23. جمعية أصدقاء أكاديمية الأمازيغية، باريس، فرنسا.
24.جمعية النساء Pluri-Elles ، للمساعدة والتضامن، بولوني بيلانكور.
25. امدوكال ن ايت سوس بلجيكا.
26. تدارت ن اريف بلجيكا.
27. تجمع ريفيي أوروباعن مبادرة فوبرتال.
28. لجنة مولاي موحند، هولندا.
29. الرابطة الفرنسية البربرية أزول فلاون (منظمة ملكة جمال الأمازيغ بفرنسا 2023)، فينوسيغ سان، فرنسا.
30. جمعية فضاء التضامن، مدريد – أسبانيا
31. الفضاء الثقافي الأمازيغي الأوروبي فوس دي وفوس، فرنسا.
32. الرابطة الفرنسية القبايلية، الفورتفيل أفكا.
33. جمعية “ACD” فن ثقافة وتنوع أوبيرفيلييرز.
34. جمعية تويزة مدريد-إسبانيا.
Bon courage et un grand merci pour les organisateurs et tout les militants qui travaillent a l’ambre