تم، يوم الخميس 11 ماي بالرشيدية، تنظيم يوم دراسي حول موضوع “الكتاب المدرسي وبناء التعلمات في مادة اللغة الأمازيغية” وذلك بمبادرة من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لدرعة- تافيلالت.
وشكل هذا اللقاء، الذي نظم بتنسيق مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وجمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بميدلت، مناسبة لتسليط الضوء على وسائل استثمار كتاب اللغة الأمازيغية في بناء التعلمات، وخاصة الإصدارات الجديدة لهذه الكتب المدرسية واعتماد مناهج جديدة تنبني على طريقة تدريس وفق مقاربة الكفاءات.
وأكد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لدرعة- تافيلالت، زايد بن يدر، في كلمة بالمناسبة، على أهمية الكتاب المدرسي كعنصر أساسي في برنامج التدريس على مستوى جميع الأسلاك التعليمية، مسجلا أهمية تمكن الأساتذة من خصائص الكتاب المدرسي ومختلف مراحل إعداده.
وأضاف أن معرفة الأساتذة لمراحل إعداد الكتاب المدرسي في اللغة الأمازيغية والاستغلال الأمثل لهذه الوسيلة البيداغوجية في بناء التعلمات من شأنه أن يمكنهم من إتقان وتحديد أشكال التخطيط البيداغوجي والأهداف التربوية.
و أشاد السيد بن يدير بالقرار التاريخي لجلالة الملك محمد السادس القاضي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية، ورأس السنة الميلادية.
وتميز هذا اليوم الدراسي بتقديم عروض شملت عددا من المواضيع منها، على الخصوص، “مشاركة تجربة إعداد كتاب اللغة الأمازيغية” و “أهمية الكتاب المدرسي في تدريس اللغة الأمازيغية” و “المراجع التربوية التي تؤطر التنوع الثقافي في اللغة الأمازيغية” و “الكتاب المدرسي ‘تيفاوين أ تمازيغت’ ”، الذي يهدف إلى تعليم اللغة الأمازيغية لتلاميذ المستوى الرابع الابتدائي.