نظم مركز التفكير والبحث والاقتراح يوم 18 يونيو لقاءا أكاديميا بمدينة الرباط حول موضوع: “الرقمنة وتدويل الجامعة المغربية: أي تأثير على جودة التعليم والبحث العلمي والابتكار”، بمشاركة مجموعة من الأساتذة الباحثين بمختلف الجامعات لهما تجربة وخبرة كبيرتان في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والرقمنة تفاعلا مع المستجدات الوطنية المرتبطة بتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
واعتبر أعضاء المركز أن الرقي بالجامعة المغربية إلى مصاف الجامعات الدولية، رهين بتفعيل وتنزيل الرقمنة على المستوى الوطني، لمسايرة التطور الذي تعرفه الجامعات الدولية، ومواكبة التحولات التي تعرفها منظومة التعليم العالي على المستوى الدولي.
وأطر هذا اللقاء كل من الأستاذين يامينة القراط العلام، مديرة المعهد المغربي للدراسات المتقدمة، بجامعة محمد الخامس الرباط، والأستاذ لحسن أوغدير، خبير في مجال الرقمنة، المكلف بمهمة الرقمنة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وأستاذ بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.
واجمع الاساتذة والخبراء المحاضرون والحاضرون على أهمية الرقمنة، خاصة في مجال التعليم العالي، وهي سبيل ووسيلة تدويل الجامعة المغربية.