عاد مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركْراكْي ليؤكد مجدّدا على أن “أسود الأطلس” يُمثلون إفريقيا ويلعبون في القارة الإفريقية ومع المنتخبات الإفريقية حول كأس إفريقيا بالكوت ديفوار .
ومع استمرار التَّعريب الأيديولوجي للمنتخب الوطني المغربي الذي يُمثل فسيفساء المجتمع المغربي المعروف بتنوعه الثقافي واللغوي، وبدستور يحمي هذا التنوع، وعلى غرار التصريحات الكثيرة التي أدلى بها إبان تحقيقه لإنجاز غير مسبوق وتاريخي في “مونديال قطر 2022” بوصوله إلى المربع الذهبي، وتشبثه في كل تصريحاته بأنه يحمل مشعل اللعب من أجل القارة الإفريقية.
وجدد وليد الركراكي اليوم الإثنين، في تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي تسبق مبارة “أسود الأطلس” ضد جنوب إفريقيا، موقفه الصريح والواضح بتمثيل المغرب ولا “تهمهم راية العرب”. وقال في رده على سؤال يتعلق “بتمثيل العالم العربي” بعد خروج مصر من المسابقة “ما يهمني هو المغرب، ولا نفكر في تلك القضية، المتعلقة باللعب من أجل “راية العرب”، نحن هنا نلعب من أجل المغرب في مسابقة إفريقية”.
وأضاف لا يجب أن “تكون هناك ضجة حول هذه فرق مغاربية أو عربية، الحقيقة هي أن الأمور معقدة لمنتخبات شمال إفريقيا، كلها أقصيت مبكراً، باستثنائنا نحن وموريتانيا”.