توفيت الروائية والقاصة الجزائرية ديهية لويز -واسمها الحقيقي لويزة أوزلاق- يوم أمس الجمعة 30 يونيو، ببجاية عن عمر يناهز 32 عاما حسب وسائل إعلام جزائرية.
وتعود بدايات الراحلة مع الإبداع لما كانت بعمر الثالثة عشرة حيث بدأت بنظم الشعر قبل أن يتحول اهتمامها إلى الرواية في سن السادسة عشرة وقد أصدرت أولى رواياتها باللغة العربية في 2012 تحت عنوان “جسد يسكنني”.
وأصدرت أيضا ديهيا لويز في 2013 روايتها الثانية بالعربية تحت عنوان “سأقذف نفسي أمامك” كما شاركت في 2013 في مجموعة قصصية باللغة الأمازيغية مع عدد من الكتاب الجزائريين والمغاربة والليبيين.
وحازت الراحلة في 2016 جائزة محمد ديب للرواية في اللغة الأمازيغية كما شاركت في العديد من التظاهرات الأدبية بالجزائر وخارجها وخصوصا بالإمارات العربية المتحدة.
وكانت ديهيا لويز -وهي من مواليد بجاية في 1985- تتطرق في إبداعاتها إلى مختلف المواضيع الاجتماعية وخصوصا وضعية المرأة التي كانت هاجسها الأول.
وقال بيان صادر عن وزارة الثقافة الجزائزية حسب ما تناقلته مجموعة من الصحف الجزائرية أنه “بفقدان الراحلة ديهيا لويز تفقد الساحة الأدبية واحدة من أبناء الجزائر الشباب و الكتاب الشباب الذين استطاعوا أن يفرضوا أنفسهم بكل سهولة في حقل الإبداع والكتابة فقد عرفت الفقيدة بجديتها وحبها للكتابة وقدرتها على الإبداع وهي لاتزال طفلة لا تتجاوز الثالثة عشرة…”.
الفنانوت الامازيغ يرحلون في صمت. والمسوولون يتجاهلون القضية الامازيغية وهم في سبات عميق اللهم ان هدا لمنكر
At yarham rabi