اعتبر الأديب والروائي الجزائري واسيني الاعرج أن اللغة الامازيغية “منتج أدبي ثري يستحق فك الرهان”.
وشدد الأعرج ـ حسب ما أوردته جريدة “الجزائر”، على “الرهانات الجغرافية واللغوية” في البلدان المغاربية، خلال مداخلته الافتتاحية التي ألقاها في الملتقى المغاربي الافتراضي الذي نظم مخبر تعليمية اللغات وتحليل الخطاب بجامعة حسيبة بن بوعلي الشلف عن رهانات السرد المغاربي.
وضم الملتقى الذي حمل موضوعه “النّص السّردي المغاربي بين خصوصية الكتابة وأفاق التجريب”، ورشة تكوينية مع الروائي لفائدة طلبة الدكتوراه للإجابة على مجموعة من التساؤلات والانشغالات العلمية التي تسعى إلى مقاربة النّص السّردي المغاربي.
و شاركت في الملتقى مختلف الجامعات المغاربية مثل جامعة نواكشوط العصرية موريطانيا، جامعة القاضي عياض مراكش، كلية الآداب والعلوم الإنسانية – تطوان – المملكة المغربية، بالإضافة إلى مشاركات من جامعة فاس، جامعة مصراتة ليبيا ، مختبر بنغازي للسيميائيات وتحليل الخطاب، جامعة طرابلس، ومن تونس أيضا، بالإضافة إلى مختلف الجامعات الجزائرية.