تمكن ناصر الزفزافي، القيادي البارز في الحراك الشعبي بالريف، والمحكوم ابتدائيا بعشرين سنة سجنا نافذة، من الوصول إلى المرحلة النهائية لجائزة “ساخاروف لحرية الفكر”، بعد أن صوت عليه البرلمان الأوربي صباح اليوم الثلاثاء 09 أكتوبر 2018.
وصوت أعضاء لجنة الخارجية والتنمية في البرلمان الأوروبي على ترشيح ناصر الزفزافي، الموجود في سجن عكاشة بالدار البيضاء، لنهائيات جائزة حرية الفكر التي يقدمها البرلمان الأوروبي سنويا لشخصية، إلى جانب منظمات إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط، إضافة إلى الأوكراني أوليغ سينتزوف.
وضمن الزفزافي في وقت سابق، بعد أن صوت عليه أزيد من أربعين نائبا أوروبيا، التواجد في القائمة الأولى التي ضمت ثمانية وجوه حقوقية بارزة على المستوى العالمي، من بينها المحامية الألمانية سيران أتيس، والمصور السوري سيزار قيصر، والأوكراني أوليغ سينتزوف، والأمريكي ديواين جونسون، والكندية ماري فاكنر.
هذا، ومن المنتظر أن تعلن ندوة الرؤساء عن الفائز النهائي بالجائزة في 25 من أكتوبر الجاري.
*منتصر إثري